بسبب جائحة كورونا كشف، مصدر عليم، من داخل مقر شركة توزيع الكهرباء والغاز الشرق بباتنة أن الديون التي تراكمت لصالح المؤسسة على عاتق ساكنة عاصمة الاوراس باتنة بلغت ال238 مليار دج منذ قدوم جائحة كورونا شهر مارس الفارط، بعدما دخل العشرات من المواطنين ذوي الدخل الضعيف وكذا الحرفيين وأصحاب المهن الحرة في أزمة بطالة وتوقف عن العمل بسبب تفشي هذا الفيروس الذي منعهم من مزاولة نشاطهم المهني ما أثر سلبا على ميزانيتهم وقدرتهم الشرائية في العديد من المستلزمات وهو الشيء الذي دفع بعديد من المواطنين ترك الفواتير تتراكم وإدخال ذات المؤسسة في أزمة حادة لم تعرفها من قبل. وبعد عودة الحياة إلى طبيعتها واستئناف العديد من الأنشطة التجارية قررت ذات الشركة إعطاء ساكنة الولاية جملة من الإجراءات والتدابير تجعلهم يسددون كل الفواتير المتراكمة على سبيل ترخيص لكل ال 10 وكالات تجارية بالولاية صلاحية تسديد الفواتير عند اقتراب أي زبون من أي بلدية أو دائرة، فضلا عن فتح مكاتب البريد أمامهم لإمكانية الدفع وكذا صلاحية الدفع بواسطة البطاقة الذهبية، في الوقت الذي تم فيه تخصيص موقع الكتروني لتوضيح كل الطرق التي تمكن الزبون من الاستعلام على المستجدات التي تخص الشركة. ولضمان سلامة الزبائن من الإصابة بفيروس كورونا تسهر ذات الشركة على ضمان بروتوكول صحي من خلال حملات التعقيم لكافة مقراتها وكذا اجبارية ارتداء الكمامة على اعتبار أن هاته الهيئة ضرورية ويقصدها يوميا العشرات من المواطنين لقضاء حوائجهم.