أبرزها استئناف الأنشطة وعودة التلاميذ إلى المدارس والاستهتار في تطبيق التدابير الوقائية أرجع البروفيسور محمد بلحسين رئيس الخلية العملياتية لتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية، زيادة الإصابات بفيروس كورونا إلى ثلاثة عوامل أولها المناخ الذي يعرف انخفاضا في درجة الحرارة وهو ما يسهل من انتشار الفيروس، ثانيا استئناف الأنشطة التجارية والرياضية وعودة التلاميذ إلى المدارس والذي يعتبر مناخا مناسبا لانتشار العدوى، والعامل الثالث والذي يعتبر أكثر أهمية هو التخلي عن تطبيق التدابير الوقائية الأساسية. نسيمة.خ أكد البروفيسور محمد بلحسين في تصريح صحفي أمس، أن الوضعية الوبائية بالجزائر أصبحت مقلقة نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا وهو ما يفسر حسبه التدابير والقرارات التي اتخذت من قبل السلطات للحد من انتشار هذه الجائحة. وكشف رئيس الخلية العملياتية لتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية أنه مع ارتفاع عدد الإصابات فلابد أن تتخذ السلطات كل الإجراءات الضرورية للحد من انتشار الفيروس كتوفير وسائل التشخيص وفرض الحجر الصحي على كل الحالات الإيجابية، مع توفير التكفل التام بالمرضى، مضيفا أنه لابد من احترام الإجراءات الوقائية التي يجب أن تطبق أيضا في جميع القطاعات، وأبرز المتحدث أيضا أن مصالحه تجد بعض الصعوبات للقيام بالتحقيقات الوبائية لانعدام التنسيق بين المستشفيات وعدم مساهمة المواطن في تسهيل هذه العملية، ما يجعل من هذه التحقيقات غير دقيقة وفي بعض الأحيان بدون فائدة. ووجه البروفيسور محمد بلحسين تحية تقدير واعتراف لكل طاقم السلك الطبي المجند عبر مختلف مستشفيات الوطن لمواجهة هذه الجائحة.