خلية الإصغاء بهيئة حماية وترقية الطفولة تسجل من 5 إلى 10 آلاف مكالمة يوميا جراد: أطفالنا هم النشء البار المعول عليه لبناء الجزائر الجديدة كريكو: برنامج عمل بالشراكة مع اليونيسيف للتكفل بالطفولة المبدعة تلقت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة عبر رقمها الأخضر 11/11 أكثر من ألف و970 إخطارا بالمساس بحقوق الطفل، وكشفت عن تسجيلها يوميا من 5 إلى 10 آلاف مكالمة من قبل خلية الإصغاء المكونة من مختصين نفسانيين وقانونيين. دلومي.م أعلنت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة عن تلقي عبر رقمها الأخضر 11/11 أكثر من ألف و970 إخطارا بالمساس بحقوق الطفل. وأكدت المفوضة الوطنية مريم شرفي في تصريح صحفي، على ضرورة التعامل بجدية مع مسألة التجاوزات المرتكبة في حق الطفل. وكشفت المسؤولة الأولى عن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة عن تسجيل يوميا من 5 إلى 10 آلاف مكالمة من قبل خلية الإصغاء المكونة من مختصين نفسانيين وقانونيين عبر الرقم الأخضر وكذا التبليغ عن بعض التجاوزات التي ترتكب في حق الطفل. وأكدت مريم شرفي في معرض حديثها أن الهيئة عبر رقمها الأخضر 11/11 الذي أصبح معروفا لدى فئة كبيرة مع المجتمع، لا تزال تستقبل عددا من الإخطارات المتعلقة بالمساس بحقوق الطفولة بمختلف أنواعها واتسع مجالها من حيث نوعية الخدمات المقدمة، وجعل من الهيئة بمثابة همزة وصل بينها وبين العائلات والأطفال. من جهته، وبمناسبة اليوم العالمي للطفل هنأ الوزير الأول، عبد العزيز جراد أطفال الجزائر بعيدهم أمس قائلا "أتمنى مستقبلا زاهرا لأطفالنا فهم النشء البار المعول عليه لبناء الجزائر الجديدة". وكتب الوزير الأول في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر قائلا: "تحت شعار (نبض الحياة أمل البراءة)، احتفت الجزائر باليوم العالمي للطفل، متمنيا لأطفالنا مستقبلا زاهرا وحياة ملؤها الأمل والطموح، فهم النشء البار المعول عليه لبناء الجزائر الجديدة". وجاءت هذه المناسبة، في ظرف صحي صعب واستثنائي، جراء جائحة كورونا، التي تجتاح الجزائر على غرار دول العالم. ومن جهتها، أعلنت كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عن برنامج عمل أعده القطاع بالشراكة مع صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) للتكفل بالطفولة المبدعة في الجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح ذات المصدر أن كريكو أكدت خلال استقبالها ممثل اليونيسيف بالجزائر، إيسالمو بوخاري، استعدادها لتعزيز علاقات التعاون مع الهيئة الأممية بما يخدم المصلحة الفضلى للطفل، وأعلنت بالمناسبة عن تسطير برنامج عمل بالشراكة مع المنظمة لتقديم تكفل أحسن بالطفولة في الجزائر، سيما المبدعة والموهوبة منها. من جهته، أبدى بوخاري استعداده للتعاون مع القطاع "بما يحقق خدمة نوعية للطفل في الجزائر.