في شكوى رفعوها إلى والي الولاية يطالب، سكان حي السعادة بعاصمة الولاية باتنة والي الولاية وكل السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لانتشالهم من بؤرة الحرمان والإقصاء التي لازمتهم لسنوات عديدة مع افتقارهم لأبسط الضروريات التي تضمن لهم العيش الكريم، وفي مقدمتها تصدع الطرقات ومشكل القمامة إضافة إلى مشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه التلاميذ. طالب السكان خلال تنقلنا للحي بمشاريع التهيئة، حيث أن الانكسارات والبرك هي الصورة التي تعكس واقع الحي فضلا عن مشكل القمامة التي تتوسط شوارع الحي والبلدية غابت عنها روح المسؤولية بتخصيص شاحنات لحمل القمامة عنهم وجعل الحي نظيفا. وطرح رئيس جمعية أولياء التلاميذ مشكل الاكتظاظ في المدارس التعليمية، وهو الأمر الذي فاقم الوضع وجعل الاكتظاظ سيد الموقف بعدما عجزت السلطات عن برمجة هياكل تربوية بهذا الحي العريق، ويأمل الشباب بحد السعادة أو كما يطلق عليه سابقا بحي لافيراي من السلطات المحلية برمجة هياكل شبانية كدار للشباب أو ملعب جواري يقضون فيه أوقات الفراغ ويغنيهم عناء التنقل للأحياء المجاورة للاستفادة من مثل هاته الخدمات فضلا عن غياب قاعة للعلاج تنهي معاناة السكان من غياب مثل هاته الضروريات المطلوبة ونحن نعيش زمن الجزائر الجديدة. وطالب سكان حي السعادة والي الولاية "توفيق مزهود" بفتح تحقيق مستعجل في توسط حيهم لقطة أرض كبيرة طرحت عليها علامات استفهام كبيرة أنها تابعة للدولة أو للخواص والتي بقيت غير مستغلة وتم تقديم وعود لهم ببرمجة مشاريع تنموية فيها ولكنها بقيت لحد الساعة كحبر على ورق، وأمام هاته الوضعية المزرية لحي "لافايراي" بمدينة باتنة يأمل السكان أن يستيقظ الحس عند المسؤولين ويتم برمجة مشاريع مستعجلة تنهي من معاناتهم.