أمام الوعود المتكررة للجهات الوصية والتي مازالت حبرا على ورق طرح العشرات من المواطنين، بمنطقة طمارة التابعة إداريا لبلدية عين التوتة بباتنة، العديد من المشاكل والانشغالات التي لم يجدوا لها حلا أمام الوعود المتكررة التي قابلتهم بها الجهات الوصية وبقيت حبرا على ورق إلى حد الساعة، أمام انشغال التهيئة العمرانية المنعدم وكذا مشكل الوادي الذي يتوسط منطقتهم إضافة لمشكل أماكن الترفيه وقاعات الرياضة لشباب المنطقة، ومشاكل أخرى كالروائح الكريهة والحشرات التي تنبعث من الوادي الذي يتوسط المنطقة والقادم من مدينة عين التوتة والذي تصب فيه كل مياه الصرف الصحي، الشيء الذي يجعل أزيد من 700 نسمة بين قابين أو أقصى حيث أن قدوم فصل الصيف يجعلهم يعيشون رعبا بسبب الحشرات الضارة التي تصيبهم بأمراض وبائية خطيرة فضلا عن الرائحة الكريهة التي تعكر صفو حياتهم، حيث أن هذا المشكل طالهم منذ سنوات السبعينيات حسب تصريح "مخلوفي بلخير" الذي التقينا معه وعبر لنا عن عميق أسفهم تجاه تجاهل السلطات المحلية وكذا مديرية البيئة والموارد المائية للنظر في هذا الإشكال وإعداد مصفاة لشبكة الصرف الصحي وحماية هذا الوادي من القاذورات التي تصب فيه. كما طرح، السكان خلال تجولنا بالمنطقة إشكال التهيئة العمرانية الغائبة تماما عن المنطقة والسمة المميزة لها هي الحفر والأتربة عبر مجمل طرقاتها في الوقت الذي ناشدت فيه شريحة الشباب والي الولاية في برمجة ملعب جواري أو قاعة متعددة الرياضات لتقيهم عناء مكوثهم في الشارع خلال أوقات الفراغ، وأمام هاته المعضلات التي تواجه سكان منطقة طمارة يأمل سكانها من السلطات المحلية والولائية النظر فيها في القريب العاجل خاصة مشكلة الوادي الذي يتوسط منطقتهم. الولاية تتدعم ب 20 حافلة نقل مدرسي وهياكل تربوية جديدة أشرف والي ولاية باتنة، "توفيق مزهود " على توزيع 20 حافلة نقل مدرسي على مناطق الظل بالولاية وهذا تحسبا للدخول المدرسي الجديد، وهذا ما سيسمح بتوفير تمدرس جيد لأبنائنا المتمدرسين خاصة في الأماكن النائية والبعيدة التي يعاني منها أبناؤها من مشكل الوصول إلى مقاعد الدراسة أو مشكل الاكتظاظ المطروح في العديد من المناطق والبلديات بالولاية ومست هاته الاستفادة كل من بلديات الشمرة وتيلاطو وسفيان. وقد اغتنم، والي الولاية الفرصة للكشف عن الهياكل والمنشآت التربوية التي ستدخل حيز الخدمة للسنة الدراسية 2020/2021 حيث ستكون أمام ساكنة باتنة 4 ابتدائيات جديدة وكذا متوسطة وثانوية جديدة إضافة إلى العديد من منشآت الرياضة وقاعات المطالعة وهذا ما يعزز الولاية بالهياكل التربوية التي تجعل تلاميذ الولاية يتمدرسون في ظروف جيدة. وقد أعربت لجريدة السلام كل السلطات المحلية والمواطنين عن استحسانهم لهذه الالتفاتة التي تخص الحافلات المدرسية والتي ستحد من هذا المشكل الذي يطرح في العديد من المناطق والبلديات بالولاية. ..وترحيل 50 عائلة لسكنات جديدة ببلدية تيمقاد بادرت، السلطات المحلية والولائية ببلدية تيمقاد بولاية باتنة على عملية ترحيل 50 عائلة إلى سكنات جديدة في إطار القضاء على السكن الهش، أين تم بصفة نهائية القضاء على السكنات القديمة التي تتوسط مدينة تيمقاد الأثرية. السكنات القديمة التي كان يقطن بها أزيد من 50 عائلة أثرت على حياتهم اليومية لسنوات عدة من خلال ضيقها وقدمها ناهيك عن الرعب الذي كانوا يعيشونه تخوفا من سقوطها في أي لحظة خاصة عند تساقط الأمطار أو هبوب رياح قوية، وجاءت هاته العملية الأخيرة التي أدخلت الفرحة والسرور لقلوب المستفيدين. والجدير بالذكر، أن السلطات المحلية تنتظر عملية الانتهاء من قطع شبكات الماء والغاز لتقوم بتهديم هاته السكنات الهشة وتحويل أماكنها للخدمة العمومية.