العثور على عون شرطة "مشنوقا" بمسكنه في البويرة عثر مساء أول أمس على 04 جثث هامدة داخل سيارة سامبول تحمل ترقيم 16، بشاطئ واد طنجي على مستوى بلدية عين زويت غرب مدينة سكيكدة. حسب ما علم من مصالح المديرية المحلية للحماية المدنية، فإن الضحايا هم رجلان يبلغان من العمر 30 سنة (صاحب السيارة) و40 سنة وامرأتان تبلغان من العمر 23 و50 سنة، وينحدرون جميعهم من ولاية قسنطينة، مضيفا بأنه تم نقل جثثهم إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة. و أفادت مصادر محلية، أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن أسباب الوفاة ناجمة عن الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من السيارة، الذي حدث في ساعة مبكرة من صبيحة الجمعة، كما عثر على السيارة بأضواء مشتعلة، وذلك في انتظار تقرير الطبيب الشرعي. و أشار ذات المصدر إلى أن كلا من وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة وكذا فرق الدرك الوطني قد تنقلوا إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات القضية. و قد تطلبت العملية تدخل سيارتي إسعاف و10 أعوان تابعيين للوحدة الرئيسية للحماية المدنية المجاهد سعودي الكنز حسب ذات المصدر. للإشارة يعد المكان المسمى واد طنجي منطقة معزولة تقع في منطقة جبلية وتضم شاطئا غير محروس وممنوعا للسباحة. ومن جهة أخرى، تم مساء أول أمس العثور على جثة عون شرطة تابع لأمن دائرة بشلول، معلقا بواسطة حبل داخل مسكنه العائلي بالبويرة. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس تم العثور على جثة عون الشرطة، في حدود الساعة 20 و30 دقيقة من مساء الجمعة، في ظروف غير محددة. وأضاف البيان، أن جثة المعني وجدت من قبل أحد أفراد أسرته، معلقا بواسطة حبل داخل مسكنه العائلي بقرية بني يخلف، ببلدية ودائرة أمشدالة في البويرة، حيث كان متواجدا في عطلة سنوية. وحسب ما نقله ذات المصدر، عن المعلومات المستقاة من الوسط العائلي، فالمعني لا يعاني من أي مشاكل عائلية، ومعروف في وسطه المهني بالسيرة الحسنة. وأكد البيان، أن التحقيق المفتوح حاليا من طرف النيابة المختصة إقليميا، سيحدد أسباب ودوافع وقوع هذه المأساة.