القرض الشعبي الجزائري يطلق منتوج "ساهل ماهل" لتأجير المحلات كشف محمد دحماني الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري، عن تقديم قروض بقيمة 150 مليون دينار لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، مضيفا أن الرد على طلبات هذا النوع من الزبائن ستكون في ظرف قياسي لا يتعدى 72 ساعة . نفى المسؤول الأول عن القرض الشعبي الجزائري في تصريح له أمس، الغاء طلبات القروض التي يتقدم بها الزبائن سيما أصحاب المؤسسات الناشئة، حيث قال إن الطلبات لا تلغى حتى وان كان الملف منقوصا بل يلغى مؤقتا الى حين استكماله، و-كشف المتحدث- عن وجود لجنة مختصة تقوم بمساعدة الزبائن ونصحهم لإتمام الملف الناقص حتى يستفيد صاحب المؤسسة من القرض، علما أن أصحاب المؤسسات الصغيرة سيستفيدون من مليوني دينار في حين سيستفيد أصحاب المؤسسات المتوسطة من 150 مليون دينار. للاشارة فقد دشن البنك فضاء جديدا مخصصا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة، وقد افتتح هذا الفضاء على مستوى وكالة الخطابي ويسعى البنك من خلال تنوع عرضه البنكي الى تجسيد استراتيجية تنموية ومرافقة غير مسبوقة تجاه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة، و-حسب بيان البنك – فانه تم إطلاق منتجين الأول مدرج تحت مجموعة "ساهل" أي "ساهل نشاطي"الموجه لتمويل الحاجيات من الأموال المتداولة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة و"ساهل ماهل" الموجه لتمويل اقتناء المحلات التجارية أو تهيئة أو تأجير محل تجاري. اكد البنك ان هذا الفضاء الجديد المخصص لهذه الفئة من الزبائن والذي ينشطه مكلفون بالحسابات على مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، سيستمعون لانشغالاتهم، وستكون معالجة طلبات القروض ناجعة للغاية لتهيئة أحسن الظروف للزبون بغية معالجة أعماله على مستوى البنك .