قال إنه سيتم توصيل أكثر من 133 ألف مواطن في مناطق الظل بالألياف البصرية كشف إبراهيم بومزار وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، أنه سيتم اقتناء 5 آلاف نهائي دفع قريبا، من أجل توزيعها وتعميمها على مختلف المؤسسات والشركات العمومية وبقية التجار على المستوى الوطني، وأضاف أن تغطية الجيل الرابع لا تمس كل الولايات. أكد بومزار أمس في تصريح صحفي، أن عملية تعميم الدفع الالكتروني، أصبحت اليوم أمرا ضروريا، لمساهمته بشكل ملحوظ في خفض التعامل بالسيولة النقدية ورفع نسبة المدخرات المتواجدة في القنوات الرسمية وترقية أدوات الإنتاج الوطني، مضيفا أنه سيتم اقتناء 5 آلاف نهائي دفع قريبا، من أجل توزيعها في مختلف المؤسسات والشركات العمومية وبقية التجار على المستوى الوطني. ودعا الوزير كافة التجار إلى تسريع استعمال الدفع الإلكتروني بهدف القضاء على أزمة السيولة وتخفيض الضغط على مكاتب البريد، وأكد أن مشكل السيولة لم يعد مطروحا بفضل التنسيق القائم بين مختلف المصالح المعنية، وبفضل الجهود المبذولة من أجل تشجيع الدفع الإلكتروني. وأوضح بومزار أنه تم سحب أكثر من 4 آلاف مليار دينار مع تسجيل مؤشر إيجابي لارتفاع عملية الدفع الإلكتروني، وذلك خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى 30 نوفمبر الماضي. في سياق آخر، أشار المسؤول الأول عن القطاع، الى أن مصالحه نصبت أزيد من 2900 نهائي دفع على مستوى 48 ولاية والذي إعتبره غير كاف مقارنة بعدد التجار، مضيفا أن بريد الجزائر أطلق خلال 2020 حلا مبتكرا عن طريق رمز الاستجابة السريع عبر الهاتف النقال لتشجيع التعاملات الإلكترونية. وأكد أن مناطق الظل تعتبر من بين أولويات القطاع، موضحا أنه في الشق البريدي تم إعادة فتح عدد كبير من المكاتب البريدية التي كانت مغلقة لتقليص الضغط، أما في الشق الإتصالاتي فقد تم تفعيل صندوق الخدمة الشمولية في المناطق التي لا تملك مردودية اقتصادية، حيث تم توصيل أكثر 133 ألف مواطن بالألياف البصرية. وفيما يتعلق بخدمات تدفق الانترنيت، أعرب وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، عن عدم رضاه، مبينا أن تغطية الجيل الرابع لا تمس كل الولايات. ووجه نداء لكل المتعاملين بضرورة تسريع توفير خدمة الجيل الرابع وعصرنة الشبكة واستقرارها لسماح لتدفق السريع لخدمة الانترنت، كما وعد المواطنين أن هذه العملية ستعرف تقدما ملموسا في الأيام القادمة. وفيما يخص الجيل الخامس، أكد بومزار أن الوضعية الصحية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها الجزائر، لا تسمح بالحديث عن الجيل الخامس، وأضاف أن التركيز منصب على كيفية تطوير وتعميم الجيل الرابع.