عزز عبد المؤمن جابو فرص لعبه لمباراة الخضر القادمة ضد البينين يوم 26 مارس الجاري بملعب «مصطفى تشاكر» في البليدة، في إطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم لكرة القدم المقرر إجراؤها بالبرازيل عام 2014، خاصة وأن «ميسي الجزائر» قد أثبت مرة أخرى علو كعبه وأنه يستحق الحصول على فرصة من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، للاستفادة من مستواه الراقي في هذا الموعد الكروي الهام عوض إرساله إلى المدرجات في كل مرة، المستوى الرائع الذي بات يقدمه جابو من لقاء لآخر جعله حديث العام والخاص في تونس، إجماع في تونس على استحقاقه الاحتراف في أوربا ومن دون شك فإن هذا الموسم قد يكون الأخير للاعب مع النادي «الإفريقي»، بما أن العديد من الفرق الأوروبية أبدت رغبتها في التعاقد معه والاستفادة من خدماته الموسم القادم، الجدير بالذكر أن جابو الذي تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للجولة الماضية في الدوري التونسي لكرة القدم، كان قد تلقى عرضاً رسمياً من نادي نيس الفرنسي، في فترة الميركاتو الشتوي الماضي، غير أن رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي، رفض ذلك رفضاً مطلقاً، بما أنه لا ينوي التفريط حاليا في نجم الفريق المتألق منذ بداية هذا الموسم، خاصة أن أبناء «باب جديد» يستهدفون التتويج بالدوري التونسي. سجل سابع أهدافه وأنقذ رأس الكوكي من الإقالة بتسجيله لهدف ناديه الإفريقي الثاني في مرمى حارس أولمبيك باجة، يكون عبد المؤمن جابو أو «مموش» كما يحلو للأوساط الرياضية في سطيف، مناداته قد رفع رصيده من الأهداف إلى 7 متخلّفا بهدف واحد فقط عن هداف البطولة التونسية هيثم الجويني، مهاجم الترجي الرياضي التونسي، هدف نجم وفاق سطيف السابق كان وزنه من ذهب وساعد الإفريقي على إكمال اللقاء بأكثر راحة بعدما ضمن بنسبة كبيرة النقاط الثلاث التي أنقذ بها رأس المدرب نبيل الكوكي، من الإقالة بما أن إدارة الفريق الأحمر والأبيض كانت تفكر جدياً في وضع حد لمهامه في حالة أي تعثر في مباراة الأمس، بما أن الهيئة المديرة للنادي الإفريقي لم تتقبل مستوى ونتائج الفريق في الفترة الأخيرة، وأبرزها التعادل السلبي في الجولة الماضية ضد النادي الرياضي البنزرتي، الجدير بالذكر أن موقع قناة الدوري والكأس القطرية، كان قد أكد بأن الفرنسي بيرتران مارشان، قد رفض منذ أيام عرضاً لتدريب رفقاء عبد المؤمن جابو، رغم أنه يتواجد بدون نادٍ بعد إقالته من تدريب أم صلال القطري، مفضلاً البقاء في دولة قطر حالياً عوض التنقل إلى تونس بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تمر بها الجارة الشرقية.