تحدثت مصادر إعلامية فرنسية وتونسية صبيحة يوم أمس، عن اتصالات بين سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي التونسي لكرة القدم، والمدرب الفرنسي برونو ميتسو، وقالت مصادر مطلعة إن المدرسة الفرنسية هي الأقرب لنيل ثقة المسؤولين في النادي الإفريقي، وهو ما يعني أن يكون مشرفا على تدريب “عبد المؤمن جابو” الذي انظم لتشكيلة الرياحي في الأيام القليلة الماضية، قادما من وفاق سطيف الجزائري. لكن اسم المدرب الجديد للفريق مازال طي الكتمان، رغم حديث عن اتصالات رسمية وغير رسمية ببعض المدربين الفرنسيين، ومنهم رولان كوربيس وألان غيراس وباتريس نوفو وبارتران مارشان، وربما ميتسو نفسه، وأفادت مصادر أن سليم الرياحي رفض قطعيا عودة مدربين فشلوا سابقا مع الإفريقي، على غرار بيار لوشانتر وهو أيضا فرنسي. ويعتبر برونو ميتسو مدربا من الطراز الرفيع، وقد اشتهر بالخصوص عند تدريبه لمنتخبات السينغال (2000-2002)، والإمارات (2006-2008)، وقطر (2008-2011)، وفرق جدة (2006) والعين الإماراتي (2002-2004) والغرّافة القطري (2011-2012)، الذي أقيل منه مؤخرا، ولا ندري إن كان سليم الرياحي سيكون مستعدا لتحمل التكلفة الباهظة جدا لهذا المدرب، أم أن تراجع أسهم ميتسو ستجعله يخفّض من مطالبه المادية للاستجابة لعرض الإفريقي. وقال سليم الرياحي بعد انتخابه رئيسا للنادي الأسبوع الماضي، أنه سيضع كل الإمكانات من أجل أن يصبح الإفريقي، “واحدا من أفضل ثلاثة فرق إفريقية” على حد تعبيره، ويستعد الإفريقي لحملة انتداب واسعة لإعطاء الفريق وجه جديد على كل الأصعدة، ويلاقي الإفريقي الأحد القادم في باماكو فريق الملعب المالي، في إطار تصفيات كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. * شارك: * Email * Print