وفق شراكة "مربحة" بين مؤسسات البلدين في مشاريع ملموسة وواعدة بحث شمس الدين شيتور وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، وايغور بلياييف سفير روسيا الاتحادية بالجزائر، آفاق تطوير علاقات التعاون بين البلدين في قطاع الانتقال الطاقوي، مما يسمح للجزائر بإحداث ديناميكية ناشئة لطاقة خضراء ومستدامة. نسيمة.خ استعرض الطرفان واقع العلاقات الجزائرية-الروسية في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية وكذا آفاق تعزيزها، وبهذه المناسبة، أبرز شيتور "هدف الجزائر الرامي إلى الخروج بصفة تدريجية من التبعية تجاه الموارد التقليدية، مضيفا أن هذا الانتقال سيمسح لها بإحداث ديناميكية ناشئة لطاقة خضراء ومستدامة. وتطرق الوزير إلى آفاق التعاون والشراكة وفرض الاستثمار بين الجزائروروسيا في مجالات الطاقة الحرارية الجوفية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية. وأعرب شيتور عن رغبته في تجسيد تعاون وشراكة "مربحة" بين المؤسسات الجزائرية والروسية في مشاريع ملموسة وواعدة، لاسيما مجالات الكهرباء والهيدروجين وذلك من خلال تقاسم مشترك للخبرات والتجارب والمعارف وتعزيز القدرات خاصة التكوين، عن طريق دعم التكوين والبحث في معهد الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة الذي سينشأ في سيدي عبد الله. من جهته، ثمن ايغور بلياييف سفير روسيا "العلاقات الممتازة القائمة بين بلده والجزائر"، معربا عن "قناعته أن التعاون الجزائري-الروسي سيزداد تطورا ويتعزز في مجالات الطاقة المستدامة، بالنظر إلى الإمكانيات الهائلة التي تحوزها الجزائر في هذا القطاع". وبعد أن قدم بعض فرص التعاون في مجال الطاقة الحرارية الجوفية، أكد السفير الروسي أن إحدى المجالات الواجب الاستثمار فيها بسرعة هو التكوين الذي قال عنه أن بلاده "مستعدة" لإقامة اتفاقات تعاون لاستقبال الطلبة الجزائريين في مدارس ومراكز التكوين الروسية المتخصصة في الطاقة، يضيف ذات المصدر.