أتهم علي الهامل نائب رئس المجلس الشعبي الوطنى وبرلماني عن ولاية أدرار مدير السكن والتجهيز للولاية بتورطه في قضايا فساد كبيرة تتعلق خاصة بتلقي رشاوى من أجل منح صفقات عمومية واختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير واستعمال المزور. جاء ذلك في أعقاب حالة الشجار الذي وقع بين الطرفين وهو اليوم حديث العام والخاص بولاية أدرار. وكان مدير السكن والتجهير لولاية أدرار قد صرح في وقت سابق، أنه تعرض إلى اعتداء جسدي من قبل عضوين في البرلمان أثناء قيام وفد برلماني بزيارة لولاية أدرار في إطار برنامج خاص للمجلس الوطني الشعبي والذي انطلق من ولاية أدرار يهدف للاطلاع والوقوف عن كثب عن واقع المشاريع التنموية بالولاية والاستماع إلى انشغالات المواطنين قصد توصيلها ورفع تقارير إلى الحكومة بهدف التكفل بها، موضحا أنه تعرف على النائب الأول "الهامل علي"، ولم يتعرف على النائب الثاني الذي هو نائب عن ولاية النعامة. غير أن النائب الهامل يقول عكس ذلك تماما حيث أكد أن مدير السكن لولاية أدرار وبعدما طلب منه إعطاء توضيحات حول مشروع بناء مستشفى بمنطقة تيليلان بأدرار للوفد البرلماني الذي كان في زيارة رسمية لولاية، قام هذا الأخير بشتمه وسبه والقيام بضربه مستعملا عصى كانت في يده كان حاول بها شرح النماذج والملصقات والجداول ولم يرد عليه، محاولا فقط رد الأذى والضرر عن نفسه، مؤكدا أن وقائع الحادث مسجلة صوت وصورة، وربما يكون هذا المدير قد قام بهذه المسرحية بهدف إخفاء الحقيقة الثابثة وهي تورطه في قضايا فساد.