أكد مشاركون في ندوة تاريخية،نظمت يوم الخميس بالجزائر العاصمة احياء للذكرى ال62 لأحداث ساقية سيدي يوسف،على أن هذه الأحداث ستظل عنوانا للأخوة "الصادقة" والتضامن "الفعال" بين الجزائر وتونس. إعتبر المتدخلون من مجاهدين وشخصيات تاريخية واساتذة مختصين في التاريخ الوطني في هذه الندوة أن "مجزرة ساقية سيدي يوسف التي امتزج فيها الدم التونسي بالدم الجزائري خطت صفحة مشرقة في علاقات البلدين وستظل احداثها برمزيتها خالدة عبر التاريخ وعنوانا للأخوة الصادقة والتضامن الفعال ومطية للارتقاء بالعلاقات الثنائية الى افضل المراتب وتوسيعها الى ابعد الحدود.