اعتصم أمس العشرات من الشباب البطال أمام مقر الوكالة المحلية للتشغيل بمدينة سكيكدة احتجاجا على الطريقة التي تعتمدها الوكالة في منح عقود التشغيل، منددين بالطرق الملتوية المعتمدة في توزيع مناصب العمل على مستوى المؤسسات الاقتصادية والإدارات العمومية، وأشار المحتجون إلى أن العديد من الشباب استفادوا من مناصب عمل لكن سرعان ما تأكدوا بأن تلك المناصب وهمية لا أساس لها في الواقع بمجرد أن يتوجهوا للمؤسسة المستخدمة حيث يتأكدون حينها بأن المناصب التي استفادوا منها مشغولة من طرف أشخاص آخرين، كما أعاب المحتجون على الوكالة تكليف الشباب البحث عن المؤسسة التي تستقبله بعد أن تمنحهم قرارات العمل، كما تحدث هؤلاء البطالون عن المعاناة التي يلقونها لأجل الظفر بمنصب عمل حيث يضطرون إلى الاصطفاف أمام الوكالة مند ساعات الفجر الأولى لكي يدخلوا في الدفعة الأولى. وفي سياق ذي صلة، تجمع أمس العشرات من تجار سوق "البارك"بعزابة شرقي الولاية أمام مقر الولاية للمطالبة بالاستفادة من المحلات التي خصصتها الدولة كبديل للأسواق الفوضوية، سيما وأن السوق الذي كانوا يعملون به تعرض لحريق العام الماضي أين تكبدوا خسائر بملايير السنتيمات، مشددين على ضرورة التزام السلطات المحلية بالعهود التي قدمتها لهم حينها بتوفير مكان آخر لممارسة نشاطهم، خاصة وأن جلهم يعيلون عائلات، وهذا بعد الإجراءات التي أقرتها الدولة المتمثلة في إنشاء أسواق جديدة للقضاء على التجارة الفوضوية وهو نفس ما أكدت عليه السلطات الولائية التي أقرت إنشاء حوالي 38 سوقا لهذا الغرض غير أن لا شيء حدث بعزابة أضاف المحتجون من جانبه رئيس ديوان الوالي استقبل ممثلين عن هؤلاء التجار واستمع إلى انشغالاتهمالتي قال بشأنها إنها محل نظر من قبل الجهات الوصية.