جدد سكان الشراڤة في العاصمة، مطالبهم للسلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل إعادة الاعتبار لمحطة النقل بالمنطقة، بعد الوضعية الكارثية التي آلت إليها،حيث أصبحت في حالة يصعب وصفها نظرا لبلوغها درجة كبيرة من الاهتراء، وكذا وجود الحفر التي تتحول إلى مستنقعات وبرك مائية عند تساقط الأمطار. وهو الأمر الذي خلق سخطا وتذمرا شديدين لدى المسافرين الذين حدثت لهم إصابات مختلفة نتيجة تعرقلهم في هذه المطبات سيما الأعطاب التي مست حافلات النقل المستعملة لهذه المحطة، وهذا نتيجة للخسائر التي أحدثتها أرضيتها بحافلاتهم -حسب قولهم-، فيما أكد أصحاب الحافلات هذه على أن هذه الوضعية قد تؤدي أيضا للاصطدام، خاصة وأن المحطة صغيرة لا تتسع سوى للبعض منها، مشيرين إلى أن العديد من الحافلات تتوقف خارجها كالتي تقل المسافرين عبر الخط الرابط بين الجهة هذه نحو مختلف بلديات العاصمة، كبلدية الدويرة وكذا بلدية أولاد فايت وعديد أحياء هذه الأخيرة، وأفاد نفس المتحدثين أن المشكل هذا مستمر منذ وقت طويل بالرغم من الشكاوى العديدة التي أودعوها لدى الجهات المسؤولة، إلا أنها لم تتلق أية رد سواء بالإيجاب أو بالسلب، وعليه يجدد السكان و أصحاب النقل مناشدتهم للسلطات الوصية بضرورة الإسراع في تهيئة المحطة التي أنهكت كلا الطرفين. ..وتجاوزات الناقلين عبر الخط الرابط من المحطة نحو حي البلاطو من جهة أخرى اشتكى سكان حي البلاطو التابع لبلدية أولاد فايت، من الأسلوب الذي ينتهجه الكثير من أصحاب النقل المعنيين بالخط الرابط بين الشراڤة والحي السالف الذكر، حيث أنهم يقومون بإنزال الركاب وسط أولاد فايت، وعدم إتمام إيصالهم حتى المكان المقصود والذي من الواجب أن تكون المحطة النهائية بحي المسافرين الذين قالوا بأنهم هم المتضرر الوحيد، أين تتضاعف تسعيرة النقل موضحين بأنهم يدفعون 20 دينارا إضافة إلى 15 دينارا أخرى لالتحاقهم بوجهتهم المقصودة، هذا ما استنكره محدثونا الذين طالبوا مديرية النقل، بوضع الرقابة على هؤلاء الناقلين مع إخضاعهم لعقوبات صارمة، قصد منعهم عن ارتكاب مثل هذه التجاوزات التي وصفها السكان بغير القانونية، والتي أصبحت عادة اتبعها معظم الناقلين المعنيين بالخط الذي تمت الإشارة إليه من قبل سكان البلاطو.