قصفت العناصر الاحتياطية نظيرتها الأساسية خلال اللقاء التطبيقي الذي برمجه الطاقم الفني خلال الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس والتي انتهت لصالح الفريق الأولى بفارق شاسع من الأهداف. وقد كانت الفرصة للمدرب ترعي من اجل الوقوف على الكثير من الامور قبل المواجهة الهامة التي تنتظرهم عشية الثلاثاء المقبل أمام أمل الأربعاء والتي يريد الخروبية الفوز بها من أجل وضع حد للإشاعات التي تتحدث عن نيتهم في تسهيل مهمة المنافس حتى يرسم صعوده إلى الرابطة المحترفة الأولى بصفة رسمية وعدم انتظار الجولة الأخيرة . مردود الاحتياطيين يجعل الإدارة مطالبة بمراجعة حساباتها ومن دون أدنى شك فإن الأداء الذي قدمته مجموعة اللاعبين الاحتياطيين خلال المباراة التطبيقية الماضية يعد بمثابة الرسالة المفتوحة الموجهة إلى الطاقم الفني الخروبي بقيادة الثنائي ترعي ولزهر رجيمي، وأيضا للإدارة التي لم تدافع عنهم وتطالب بمنحهم الفرصة لتأكيد قدراتهم، لكن وبما أن الموسم أشرف على نهايته، فإن إدارة الرئيس الهاني خطابي ستكون في حيرة من أمرها من خلال تسريح أو الاحتفاظ بهؤلاء اللاعبين باعتبار أن معظمهم لم يتمكن من تأكيد أحقيته في الدفاع عن ألوان النادي الأحمر الخروبي منذ التحاقه بالفريق سواء مع بداية الموسم أو خلال فترة الميركاتو الشتوي، وهذا بسبب عدم منح أغلبهم الفرصة للمشاركة في اللقاءات الرسمية للجمعية. تسريحهم قد يكون خطأ وبقاؤهم قرار صعب وإذا كانت إدارة الرئيس الهاني خطابي تفكر في تسريح العديد من اللاعبين الذين لم يشاركوا مع الفريق منذ التحاقهم به خاصة المجموعة التي تم استقدامها في فترة الميركاتو الشتوي المنصرم، فإن هذا الخيار يعتبر ظلما في حق تلك المجموعة التي لم تمنح لها فرصة المشاركة لتأكيد أحقيتها بحمل ألوان لايسكا، لكن والمقابل فإن مصلحة الفريق الأحمر الخروبي تتطلب الاحتفاظ بالمجموعة التي بإمكانها تقديم الإضافة ومنح المساعدة اللازمة للفريق من أجل تحقيق الهدف الذي ستسطره الإدارة والذي سيكون حتما اللعب على الصعود إلى الدرجة الأولى المحترفة، ما يجعل الرئيس خطابي أمام حتمية تدعيم الصفوف بلاعبين آخرين وقبل ذلك تسريح مجموعة لإخلاء الأماكن والاستفادة من الإجازات. يعقوبي يواصل صراعه مع ترعي والقضية تنفجر لا زالت الصراعات الداخلية بين المدرب رشيد ترعي وبعض اللاعبين الآخرين مستمرة، حيث رفض الطاقم الفني الخروبي جملة وتفصيلا مشاركة اللاعب يعقوب في