ردت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، اليوم السبت، مباشرة بعد إعلان سحب الثقة منها. ووصفت حنون عملية سحب الثقة منها ب" العملية الإجرامية"، وذكرت أن من قام بها أشخاص لا ينتمون إلى الحزب. وأشارت حنون أنها قامت بمراسلة والي العاصمة، للاستفسار عن الموضوع، بعد أن تم تقديم ترخيص لتنظيم اجتماع الحزب بفندق مزافران. وقالت إنه تم تسليم الترخيص لأشخاص لا ينتمون إلى الحزب، متسائلة عن كيفية تمكنهم من ذلك، خاصة وأن الترخيص يطالب به الأمين العام للحزب حصرا . وتابعت "كنت أعلم منذ البداية بما سيحدث، ويوم الخميس على الساعة الثانية مساء، وصلني خبر تحصل هؤلاء على الترخيص". وأضافت "استغربنا يوم الخميس عندما علمنا أنهم سحبوا من محكمة القليعة الترخيص لخروج المحضر القضائي، لحضور أشغالهم". ووصفت لويزة حنون من قاموا بسحب الثقة من شخصها بالعُصبة. ولم يكتف هؤلاء بسحب الثقة من حنون، فقد قاموا بتعيين أمين عام بالنيابة، للتحضير لمؤتمر طارئ للحزب. وقالت "تأكدنا من أن هؤلاء قاموا بالتزوير واستعمال المزور، والأدلة والاثباتات موجودة"، ومن بين المشاركين اشخاص من احزاب اخرى