* حنون: الاجتماع التصحيحي غير قانوني ومرفوض * ناصري: قيادات الحزب استاءت من دفاع ومرافعة حنون عن المرحلة الانتقالية شهد حزب "العمال"حالة ارتباك، السبت، بعد عقد اجتماع لمجموعة من الحزب أعلنت أن هدف الاجتماع هو تصحيح المسار، وسحب الثقة من الأمينة العامة لويزة حنون، الأمر الذي زاد في حجم الخلافات داخل الحزب. واعتبرت حنون خلال مؤتمر صحفي أن"الاجتماع التصحيحي غير قانوني ومرفوض"، واصفة عملية سحب الثقة منها ب"الإجرامية، لا سيما بعد أن قام بها أشخاص لا ينتمون إلى الحزب"، موضحة أنها "راسلت والي الجزائر العاصمة للاستفسار حول الموضوع بعد أن تم تقديم ترخيص لتنظيم اجتماع الحزب في أحد فنادق العاصمة، وأنه تم تسليم الترخيص لأشخاص لا ينتمون إلى الحزب"، متسائلة عن"كيفية تمكنهم من ذلك، لا سيما أن الترخيص يطالب به الأمين العام للحزب". وقالت:"كنت أعلم منذ البداية بما سيحدث، ويوم الخميس الساعة الثانية مساء، وصلني خبر تحصل هؤلاء على الترخيص"، ووصفت من قاموا بسحب الثقة من شخصها ب"العُصبة"، وقالت إنهم"صوتوا كأنهم هيئة أو قيادة في الحزب". وأضافت حنون:"تأكدنا من أن هؤلاء قاموا بالتزوير، واستعمال المزور والأدلة والإثباتات موجودة، وأنهم استخدموا ختمًا غير قانوني كتب عليه حركة تقويمية لمسار حزب العمال" مؤكدة أن"من حضر الاجتماع لا ينتمي إلى الحزب، بالإضافة إلى مناضلين من أحزاب أخرى." وعلّق حزب العمال في منشور له عبر الحساب الرسمي على "فيسبوك" قائلا إن"الاجتماع المنعقد، السبت 3 أفريل 2021، الذي تم من خلاله التدخل في الشؤون الداخلية لحزب العمال من طرف غرباء عن الحزب اجتماع غير شرعي". وفي وقت سابق، أعلنت مجموعة من حزب العمال،"عقد اجتماع تصحيحي للحزب داخل فندق مازافران في العاصمة تم من خلاله إعلان سحب الثقة من الأمينة العامة الحزب لويزة حنون، وانتخاب منير ناصري أمينًا عامًا بالنيابة للحزب"، وهو نائب سابق عن ولاية سكيكدة. وقال ناصري إن"الاجتماع الذي تم، أمس، جاء لتصويب مسار الحزب الذي لم يعد يلعب الدور المنوط به، مضيفًا أن"ما حدث، اليوم، ليس حركة تصحيحية لاستهداف أشخاص بل خطوة لتقويم الحزب السياسي" مشيرًا إلى أن "المراحل الانتقالية لا تنتج إلا خرابًا، ومسارات مجهولة". وبحسب الأمين العام الجديد ل"العمال" فإن قيادات الحزب استاءت من دفاع ومرافعة حنون عن المرحلة الانتقالية، مشدداً على أن "المراحل الانتقالية لا تنتج إلا الخراب ومسارات مجهولة". متابعون وصفوا أن محاولة الإقالة المفاجئة لأمينة حزب العمال المعارض لويزة حنون بأنها "مثيرة للجدل"، خاصة بعد أن ظلت على رأس الحزب طوال 3 عقود.