يفتح المجلس الشعبي لولاية قسنطينة باب المشاركة ضمن الطبعة التاسعة لجائزة "العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس" والخاصة بالأشخاص المقيمين بالوطن، حيث أعلن رئيس المجلس عن انطلاق مسابقة الجائزة التي تتضمن مختلف المجالات الفكرية والأدبية، ليتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز يوم الخامس من شهر جويلية المقبل تزامننا مع عيدي الاستقلال والشباب. وتتضمن المسابقة في طبعتها الحالية جوائز مختلفة تتمثل في جائزة أحسن عمل، أحسن مجموعة شعرية، أحسن مجموعة سردية من قصة، رواية، أومسرحية، إضافة إلى جائزة أفضل سيناريو يمكن تجسيده فنيا حول مسيرة العلامة ابن باديس، ليكون للأبحاث العلمية نصيب في المشاركة من خلال جائزة أحسن عمل وبحث أكاديمي في الميدان العلمي والتكنولوجي، بحيث يشمل أحسن عمل في مجال البرمجيات، الإعلام آلي، وأحسن عمل في مجال البحث الطبي، إلى جانب أحسن عمل هندسي معماري ومدني، حيث يسمح لهذه الأعمال أن تكون منجزة، كما يمكن أن تقدم باللغات الوطنية والعالمية. وباعتبار أن مدينة الجسور المعلقة تستعد لاستقبال تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، خصصت جائزة خاصة حول أحسن عمل وثائقي عن قسنطينة مدته 26 دقيقة ، يحكي تاريخ المدينة قديما وحديثا وما تخللته إنجازات الخمسينية، مع جائزة أحسن عمل تشكيلي مدينة قسنطينة بربط الأصالة والمعاصرة ومآثرها أثناء الثورة التحريرية. وحدد آخر أجل لاستلام الأعمال يوم ال15 من جوان المقبل، ويشترط في المسابقة مشاركة كل مبدع بعمل واحد يسلم إلى أمانة اللجنة للمجلس الشعبي الولائي، على أن يكون مجمل الأعمال الإبداعية موافقا مع الأبعاد الثلاثية الخالدة "الإسلام ديننا – العربية لغتنا – الجزائر وطننا". من جهة أخرى، تستوجب شروط المسابقة منع أعضاء المجلس الشعبي الولائي المشاركة فيها أو في تقييم الأعمال، كما يمنع بالمقابل على أعضاء لجان التقييم إذا ما شارك أحد أقاربهم حتى الدرجة الرابعة أو كان العمل المشارك به تحت إشرافهم، من المشاركة في المسابقة أو في عملية التقييم. للإشارة، تقدر قيمة الجائزة لكل محور من محاور الثلاثة لجائزة الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس بمبالغ مالية تقدر ب250.00 قيمة المرتبة الأولى، و150.000 للمرتبة الثانية، لتحدد قيمة المرتبة الثالثة ب.100.000 دج.