اهتز ليلة أمس الأول، القطب الجامعي تاسوست ببلدية الأمير عبد القادر الواقعة على بعد 10 كلم شرق عاصمة الولاية جيجل، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طالب جامعي يدعي ( ب. أيوب ) الساكن بولاية ميلة والبالغ من العمر 25 سنة. الحادثة التي هزت مشاعر الأسرة الجامعية بالقطب الجامعي تاسوست وسكان مدينة جيجل عامة، نفذها شاب مسبوق قضائيا بالقرب من الإقامة الجامعية بتاسوست بعد إقدامه على توجيه طعنات قاتلة من سلاح أبيض في أنحاء متفرقة من جسد الضحية، وذكرت مصادر مطلعة أن سبب إرتكاب الجريمة هي محاولة الجاني سرقة الضحية، كما أشارت ذات المصادر إلى أن الجاني حاول الإعتداء على شخص آخر بوسط بلدية الأمير عبد القادر قبل الحادثة، فيما حاول بعض الحاضرين إنقاذ الضحية ونقله إلى مستشفى مدينة جيجل إلى أن إصابته الخطيرة تسببت في لفظ أنفاسه بالطريق، ليتم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد الصديق بن يحي بمدينة جيجل للتشريح ومعرفة أسباب الوفاة، فيما تمكنت مصالح الأمن في ظرف قياسي من توقيف المتهم، قبل إحالته نهار أول أمس الخميس للتحقيق أمام الجهات القضائية المختصة التي أمرت إيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته، وقد شهد أول أمس الخميس، محيط القطب الجامعي محمد الصديق بن يحي بتاسوست حالة من الحزن والأسى في أوساط الطلبة خاصة زملاء الفقيد الراحل الذي أكدوا التزامه وحسن أخلاقه وسيرته الحسنة خاصة وأن الضحية حافظ لكتاب الله تعالى، فيما قام عشرات الطلبة بغلق الطريق الولائي الرابط بين بلدية الأمير عبد القادر ومدينة جيجل بالقرب من مدخل الجامعة احتجاجا على غياب الأمن، والتهديدات التي أمست تمس بالطلبة والتي كانت آخرها إزهاق روح زميلهم من قبل شاب منحرف.