أكد أمس المتدخلون في الافتتاح الرسمي للمؤتمر 27 بقصر الأمم الصنوبر البحري، على الدور الفعال الذي تلعبه الكشافة في تنمية المجتمعات العربية، حيث نوه «نور الدين بن براهم» القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية في مداخلته، على أهمية مواكبة العمل الكشفي لمختلف التحولات التي تعرفها الدول العربية، بالنظر إلى أن واقعه الحالي جاء بمتطلبات جديدة تلخصها مواقع التواصل الاجتماعي، التي ميزت هذه الألفية الجديدة، وكانت المحرك الدافع لقوته الشبّانية التي تحتاج إلى التوجيه الإيجابي حتى تتمكن من المساهمة في عملية التنمية والبناء. من جانبه تطرق رئيس المجلس الشعبي الوطني»محمد ولد خليفة « في الكلمة التي ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية إلى أهمية تحقيق الوحدة العربية التي يمكن أن تأتي أولى بوادرها من خلال التعاون الكشفي العربي، مؤكدا في ذات السياق على أن الشباب ليس مجرد رقم في السجلات بل يجب أن تتم معاملتهم على أساس أنهم ذخر وقوة يجب استثمارها لبناء المستقبل العربي. وتجدر الإشارة إلى، أن الجزائر تحتضن فعاليات هذا المؤتمر الذي يمتد من 25 إلى 29 من الشهر الجاري والذي يحمل شعار»الكشفية والمواطنة الفاعلة»، للمرة الثانية حيث استضافته لأول مرة سنة1968 حول موضوع «وسائل الاتصال بين الجمعيات الكشفية والمنظمات الشبابية الأخرى».