أدى، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم السبت، واجبه الانتخابي، في إطار الانتخابات التشريعية جوان 2021. وصوت الرئيس تبون، في مدرسة احمد عروة في منطقة نادي الصنوبر، بعين بنيان العاصمة. وترأس تبون، الثلاثاء الماضي، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن خصّص لتقييم التحضيرات المتعلقة بالانتخابات، أسدى خلاله تعليمات لوزير الداخلية والأجهزة الأمنية. وهذا لضمان تأمين العملية لا سيما مكاتب الاقتراع، مؤكدا على أن كل الضمانات الدستورية والقانونية والتنظيمية كفيلة بحماية الإرادة الشعبية. بالإضافة إلى نزاهة العملية الانتخابية تجسيدا لأحكام المادتين 7 و8 من الدستور. للإشارة، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم السبت، لاستقبال أزيد من 24 مليون ناخب، لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني. وجاء الاستحقاق الوطني بشعار "فجر التغيير" يجري بظل إطار قانوني جديد ضامن للنزاهة والشفافية . وتم تخصيص 13 ألف مركز اقتراع و61.543 مكتب اقتراع داخل الوطن، إلى جانب 357 مكتب اقتراع خارج الوطن. بالإضافة إلى 139 مكتب متنقل، ويؤطر هذه المراكز والمكاتب 589 ألف مؤطر -حسب معطيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. ولإنجاح الاستحقاق الوطني، أعدت السلطة المستقلة للانتخابات برتوكول صحي خاص للحد من انتشار فيروس كوفيد-19. حيث تجندت مختلف مؤسسات الدولة لضمان السير الحسن للعملية الانتخابية. ومن جهته، أدى، الوزير الأول، عبد العزيز جراد، واجبه الانتخابي، في إطار الانتخابات التشريعية جوان 2021. وأدلى الوزير الأول، بصوته في مدرسة أعمر حيدة في دالي ابراهيم بالجزائر العاصمة. ومن جانبه، قام، وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، اليوم السبت، بواجبه الانتخابي، في إطار الانتخابات التشريعية جوان 2021. وصوت وزير الخارجية، رفقة حرم، في مدرسة احمد عروة في منطقة نادي الصنوبر، بعين بنيان العاصمة. وكان رئيس الجمهورية، قد أعلن يوم 18 فيفري الفارط، في خطاب للأمة، عن حل المجلس الشعبي الوطني وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة. لتعزيز مسيرة التجديد الوطني المبنية على قيم المصارحة والثقة والشفافية ومحاربة الفساد بكل أشكاله. وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد استدعى الهيئة الناخبة لهذا الموعد الانتخابي ب11 مارس الماضي من خلال مرسوم رئاسي. ليتم بعدها الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية منتصف شهر مارس وتختتم العملية يوم 23 من نفس الشهر.