باشر أمس المنتخب الوطني المحلي تربصه التحضيري الثالث والأخضير في برنامج الاستعدادات لتصفيات كأس إفريقيا للمحليين بفندق دار الضياف لمدة ستة أيان (من 1 جوان إلى 7جوان)، ويعتبر الثالث الذي برمجه المدرب الوطني توفيق قريشي تحسبا لمواجهة منتخب ليبيا يوم 23 جوان بملعب تشاكر في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2014، ومن دون شك سيكون المشهد اليوم نفسه الذي عاشه اللاعبون المحليون في التربص السابق، فيما يتعلق بالغيابات العديدة جراء تواجد بعض العناصر مع المنتخب الأول الذي يجري تربصه في سيدي موسى تحسبا لمواجهتي البنين ورواندا، إضافة إلى لعنة الإصابات التي تطارد بعض اللاعبين أيضا، ناهيك عن تواجد كل من خذايرية ومادوني مع تشكلية وفاق سطيف في الغابون، أما الثلاثي دراق وزرارة وشحيمة فقد تنقلوا إلى تونس من أجل المشاركة في لقاء العودة من ثمن نهائي مكرر من كأس الكاف ضد النجم الساحلي التونسي . الناخب الوطني أعد برنامج عمل مكثف وقد أعد الناخب الوطني المحلي هذا الشهر برنامجا مكثفا من أجل تحضير كتيبته لموعد 23 جوان القادم ضد منتخب ليبيا في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث سيجري الخضر تربصا آخر ينطلق يوم التاسع جوان ويدوم إلى غاية 19 من نفس الشهر، وكان المدرب قريشي قد صرح أنه يريد برمجة مباراة ودية ثانية من أجل رسم التشكيلة الميثالية التي سيواجه بها الليبيين، وعكس ما تداولته مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية فإن الطاقم الفني المحلي نفى وجود أي اتفاق بين الاتحاديتين الجزائريةوالتونسية من أجل خوض مواجهة ودية يوم 13 القادم، وقال قريشي في هذا الشأن إنه بصدد البحث عن منافس ثان بعدما واجه المنتخب الوطني في التربص السابق منتخب موريتانيا وتغلب عليه بهدف وحيد وقعه سليماني. وهي المواجهة التي قلل الناخب الوطني المحلي من أهميتها واعتبرها بمثابة محطة تحضيرية الهدف منها إبقاء اللاعبين في جو المنافسة بعد موسم شاق وطويل، لكن مواجهة ودية ثانية في التربص الثالث ستكون بمثابة الاختبار الحقيقي، حيث يريد على ضوء تلك المواجهة رسم الخطة وإعداد التشكيلة الميثالية التي يقحمها أمام المنتخب الليبي يوم 23 جوان القادم. واثق من المشاركة في نهائيات "الشان" يراهن المدرب توفيق قريشي على قيادة الجزائر للمشاركة في الطبعة الثالثة من البطولة الإفريقية للاعبين المحليين وبعدها تحديد الأهداف المرجوة من المشاركة الجزائرية على حد قوله، مشيرا إلى span style