استهجن سكان قرية إغيل ببلدية المنصورة ببرج بوعريريج، تجاهل الجهات الوصية المخول لها القيام بمشاريع التنمية بالبلدية لعديد الرسائل والشكاوى الرامية الى رفع الغبن عنهم، جراء ما يكابدونه من معاناة تحاصرهم يوميا منذ سنين في ظل إقصائهم من مشاريع تنموية بالمنطقة حسبهم ، رغم الأغلفة المالية التي تدعمت بها البلدية في إطار البرامج التنموية البلدية والبرامج القطاعية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام فيما مضى، والتي لم تصل إلى المنطقة الريفية هذه رغم الوعود الكثيرة والمتكررة التي لازمت مطالبهم في كثير من المرات والمناسبات من طرف الجهات الوصية بالبلدية . عند وقوف “السلام” عند يومياتهم أكدوا أن نقص ضروريات الحياة في قريتهم دفع بالكثير من العائلات الى النزوح نحو البلدية مركز وكذا البلديات المجاورة بحثا عن حياة أفضل، تاركين ممتلكاتهم وأراضيهم رغم ان المنطقة رعوية وذات طابع فلاحي يمكن الاستفادة منها إن استقر هؤلاء السكان بمنطقتهم واستثمروا بها، الأمر الذي لا يتحقق إلا بتسجيل عديد المشاريع التنموية التي تساعدهم على العيش بها حسبهم ، حيث تصدر مشاكلهم انعدام شبكة الغاز الطبيعي، شبكة التطهيرالصحي، المرافق الصحية وكذا الرياضية، اهتراء الطرقات المؤدية لها والداخلية وكذا انعدام الإنارة الليلية، مشاكل بالجملة طرحها السكان حيث عبروا عن استيائهم وتذمرهم من تجاهل الجهات الوصية لمطالبهم. غياب الغاز الطبيعي عن المنطقة من أوليات مطالب سكان القرية حيث عبر سكان قرية اغيل بقنوط عن ما يكابدونه في ظل غياب الغاز الطبيعي منذ سنين، مؤكدين أنهم طرقوا جميع الأبواب من أجل الاستفادة من مشروع ربط منازلهم بهذه المادة الضرورية والحيوية، إلا أن مطلبهم هذا يتوقف في كل مرة عند الوعد بتسجيل مشروع عبر تداول العهدات منذ سنين، مؤكدين ان انعدام الغاز بقريتهم حتم عليهم العيش في ظروف مزرية وصعبة سواء في الصيف او الشتاء، إذ يلجؤون إلى شراء الحطب الذي يصل سعره مليون سنتيم للحمولة الواحدة، من أجل التدفئة والطهي، كما تستعمل بعض العائلات المازوت وقارورة غاز البوتان التي يصل سعرها إلى 250 دينار، وفي بعض الأحيان يرتفع ثمنها إلى 350 دينار، خاصة عند سقوط الثلوج والأمطار، أين تنخفض درجة الحرارة وترتفع البرودة ويتطلب استهلاك عدد من القارورات للدفء، وهي الوضعية التي أثقلت كاهل العائلات، بهذا الصدد تناشد العائلات القاطنة بالقرية المهمشة حسبهم السلطات المحلية بإنجاز المشروع ورفع الغبن عنهم ومنع أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter