قرر رئيس فرع كرة القدم الجديد تمام التراجع عن فكرة تسييره النادي بعد ساعات فقط من تعيينه في منصبه الجديد وذلك بسبب قيمة الديون الإجمالية الواجبة التسديد التي هي على عاتق الفريق. وبعدما تخلص المعني من عبء ثقيل بعد قرار الرئيس علي حوحو الذي عجل بتوقيع قرار تنصيبه رسميا مجنبا إياه الدخول في صراعات هامشية من الوجوه المحسوبة على الحرس القديم للنادي وجد نفسه أمام مفاجأة من العيار الثقيل وهو يتدارس الوضعية المالية للفريق من الناحية المالية حيث صٌدم الرجل للقيمة المالية التي على عاتق الإتحاد كديون واجبة التسديد في القريب العاجل خصوصا وأن الخزينة خاوية ولا تتوفر إلى على مبلغ لا زهيد لا يكفي لانتداب لاعب واحد. اندهش من قيمة الديون والمغامرة مرفوضة وقد أبدى تمام اندهاشه للأرقام التي وجدها وأكد بالحرف الواحد على أنها ضخمة بالنسبة لفريق يلعب في قسم الهواة ومقبل على إنتداب لاعبين جدد بقيم مالية كبيرة قياسا بالرهان الذي سينافس عليه الإتحاد في بطولة الموسم المقبل، كما أن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن مقربين من الرجل ضغطوا عليه خلال اليومين الماضيين وأقنعوه على أن المغامرة وسط حقل ألغام قابل للانفجار في وجه في أي لحظة حتى وأن كان غير مسؤول على التبعات بإعتبار أن الصكوك الممضاة أشر عليه رئيس النادي الهاوي. تماما متردد وحو يعلن حالة طوارئ ويبقى المعني قي حالة تردد حقيقي بين البقاء والوفاء بالتعهدات التي قطعها بإعادة الإتحاد إلى القسم الثاني بنهاية الموسم الجاري أو الإنسحاب نهائيا تحت ضغط الأطراف المقربة منه بالنظر إلى أن الوضعية الحالية تتطلب تضحيات كبيرة، ليجد رئيس النادي الهاوي علي حوحو نفسه مجبرا على التدخل ويجتمع بوالي الولاية السيد مسعود جاري بمكتبه نهاية الأسبوع من أجل مناشدته بالعمل على تعجيل تسريح إعانة المجلس الشعبي الولائي التي لازالت لم تصل بعد إلى خزينة الفريق رغم مرور أكثر من شهرين على المصادقة عليها. قيمة الإعانة لن تغط كافة الديون وحتى ولو افترضنا جدلا أن الرئيس علي حوحو قد تمكن من خلال مساعيه والي الولاية في تسريع إجراءات تسريح الإعانة العمومية فإن الأمر يبقى غير كافي من الناحية المنطقية من أجل القيام بإنتدابات نوعية توازي الهدف الموسمي الذي تم تسيطره هذا فضلا أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter