بعد الندوة الصحفية التي عقدها عشية الإثنين الماضي بإقامة دار المعلم والتي فجر من خلالها قنبلة من العيار الثقيل بتأكيده على أن مكانة الإتحاد في الوقت الحالي لا يمكن أن تكون سوى في القسم الهاوي في ظل محدودية إمكاناته المالية والأسوء من هذا لكله إشارته إلى أن الفريق سيكتفي بلعب الأدوار الثانوية المسوم المقبل في إستفزاز صريح لمشاعر الألاف من الأنصار الذين يعيشون حالة غضب كبيرة. وحتى وإن الرئيس علي حوحو لم يعد بالقبول منذ مدة طويلة لدى أنصار الإتحاد وتحديدا منذ سقوط الفريق الذين طالبوا مرارا وتكرارا برحيله رفقة أعضاء إدارته بالرحيل وترك المسؤولية لمن هو جدير بها، إلا أن هناك الكثير منهم من كان يترقب ما سيأتي في الندوة الصحفية الأخيرة من قرارات تعيد الاعتبار للفريق الذي يعيش أسوء أيامه معه سواء في الجانب الفني وحتى التنظيمي بدليل النتائج الهزيلة والمشاكل العديدة التي يتخبط فيها الفريق. الأنصار لم يتقبلوا اتهاماته وسيردون بقوة ويبقى الأمر الذي أثار حيرة الأنصار مثلما لمسناه من خلال حديثنا مع الكثير منهم في اليومين الماضيين هو الإتهامات التي طالتهم من قبل رئيس الإتحاد الذين أتهم بضعهم بالتأثير على نتائج الفريق الموسم الماضي من خلال الضغط الذي فرضوه قبل إنطلاق المنافسة رغم الجميع يدرك أن الإدارة الحالية وجدت نفسها في أفضل الظروف حتى بعد الطريقة المذلة التي سقط بها الفريق إلى قسم الهواة، ليتوعد الكثير ممن تحدثنا إليهم بالرد بكل قوة على هذه التصريحات بالنظر إلى أن بقاء الإدارة الحالية ورئيسها أصبح يشكل خطرا على مستقبل الفريق. مسيرة سلمية منتظرة واستقرار المدينة أهم وحتى وأن لم يفصح أنصار الإتحاد عن الخطوة التي سيقومون إحتجاجا على التصريحات التي صدرت على لسان الرئيس علي حوحو وحديثه على اكتفاء الفريق بالمنافسة على ورقة البقاء فإن هناك توجها من قبلهم لتنظيم وقفة سلمية أمام مبنى الولاية مثلما تدعوا إليه بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي مكن أجل تحسيس السلطات المحلية بخطورة الوضعية التي يتواجد عليها الإتحاد ودفعها للتحرك بحزم من أجل إعادة ترتيب البيت قبل حدوث الكارثة، حيث إذا كان من السابق لأوانه التنبأ برد فعل أناصر الإتحاد خلال الأيام القليلة المقبلة. الخلاصة هو أن حوحو صدم «الفوارس» بطريقته وفي وقت أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter