كشف شريف رحماني وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار عن خلق 4 آلاف منصب شغل وتكوين لأزيد من 2 ألف شاب خلال الثلاثي القادم، إذ ستسمح شعبة الصناعة الكهروتقنية والرقمية بتوفير هذه المناصب لا سيما وأنها كفيلة بالخروج بنسيج صناعي وطني كفيل بتحقيق الاستقلالية والتقليل من التبعية والرفع من نسبة الدخل الوطني بعدما حقق رقم أعمال القطاع 23 مليار دج. وأوضح الوزير على هامش عرض مخطط"2013-2015" لتطوير شعبة الكهرباء الالكتروتقني والاتصال الذي احتضن فعالياته صباح أمس فندق الأوراسي، أن المفاوضات مع الطرف الأروهندي أرسيلور ميتال حول مركب الحجار لازالت جارية، على اعتبار أن الجزائر مصرة على تأميم جميع مصانعها، في حين يرغب الطرف الأجنبي في تمديد فترة إدارته إلى 10سنوات، داعيا إلى الكف عن طرح التساؤلات حول هذا المركب إلى غاية نهاية المفاوضات، وعاد المسؤول الأول عن قطاع الصناعة للحديث على المشروع الذي يهدف إلى خلق فرص استثمار والدفع بعجلة الإنتاج والإنتاجية على أرض الوطن، إلى جانب العمل المشترك مع الشركات الأجنبية، مشددا على ضرورة تحويل عدد من الصناعات الموجودة بالبلدان المتقدمة إلى الجزائر من أجل نقل الخبرات وتحويل تكنولوجيا ومن ثم تطوير الاقتصاد الوطني، مضيفا " الصناعة الالكتروتقنية والكوابل والصناعة الرقمية، تأتي مناصفة بين القطاع العام والخاص للخروج بنسيج وطني متكامل". وفي موضوع ذي صلة، أوضحت مديرة مجمع كابيلا كاوكاولا بأن المخطط سيمكن من تغطية الطلب في السوق الوطنية في ظل الشراكة مع مؤسسات أجنبية، كاشفة عن مخططين يمتد الأول منهما بين " 2013-2015، بقيمة تقدر ب 12 مليار دج، في حين يتعلق الثاني بمشاريع مستقبلية لم تحدد ميزانيتها بعد .