تمكن مهاجم المنتخب الوطني ونادي مورينيس البرتغالي من خطف الأنظار في لقاء أول أمس أمام المنتخب البنيني، ورغم مشاركة غيلاس الصغير لأقل من ربع ساعة إلا أنه تمكن من تسجيل هدف وكاد يضيف آخرين لولا الحالة التي كانت عليها أرضية الميدان، وسط إجماع كبير لدى المختصين أن المنتخب كسب مهاجم يتمتع بجميع المواصفات التي من شأنه أن تقضي على مشكل نقص الفعالية الذي لازم “الخضر” لسنوات عديدة. رزانة كبيرة ويعرف الطريق جيدا نحو المرمى الطريقة التي سجل بها غيلاس في لقاء أول أمس تؤكد المستوى الذي قدمه هذا الموسم، فطريقة استقباله للكرة والابتعاد عن المدافع وفتح المجال لنفسه للتسديد تثبت مدى الحس التهديفي عند نبيل غيلاس، ورغم أنه ينشط في نادي متوسط إلا أنه خطف كل الأنظار نحوه هذا الموسم في الدوري البرتغالي، نظر للتعدد طرق تسجيله، سواء بالرأس أو التسديد أو حتى بطرق فنية تعشقها الجماهير أسهم غيلاس في الارتفاع وقد يلعب لكبار البرتغال هدف غيلاس أول أمس لم يكن حاسما للمنتخب الوطني فقط، بل سيكون له تأثير في مستقبل نبيل، حيث تكلمت مجمل الصحف البرتغالية الصادرة أمس عن الهدف الذي سجله المهاجم الجزائري وعن فعاليته في أدغال إفريقيا رغم مشاركته لأقل من ربع ساعة، و للتذكير فإن إسم غيلاس يرتبط هذه الأيام بنادي بورتو العملاق الذي يريد خطف الموهبة الجزائرية من نادي سبورتينج لشبونة الساعي أيضا إلى ضمه. حليلوزيتش حاول جلب أليادير من أجل قطع الطريق أمام بلفوضيل الفرحة الهستيرية للناخب الوطني بعد هدف غيلاس تثبت أنها لم تكن مجرد فرحة هدف لتحقيق الفوز بل فرحة نجاح حليلوزيتش في رهانه على غيلاس ونجاعة اللاعب، فنجاح غيلاس الصغير في التهديف يعني وجود ثلاثي هجومي من نار سليماني، غيلاس وجبور وهو ما يعني قطع لطريق أمام لاعب آخر هو بلفوضيل، نجاح حليلوزيتش في قطع الطريق بواسطة غيلاس يكفيه عناء البحث عن لاعب آخر، حيث تردد إسم المهاجم الفرانكو جزائري أليادير إلا أن حليلوزيتش فشل في إقناعه بالانضمام وهو ما جعل غيلاس هدية من السماء لحليلوزيتش، هذا الأخير لم يخطط بجلب أليادير لإخراج جبور أو آخر الحرس القديم كما لقب لكن من أجل قطع الطريق أمام بلفوضيل. هل دخل بلفوضيل قائمةsp