أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني دافيد كامرون، أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بإمارة عبد المالك دروكدال، حصل خلال السنوات الثلاث الأخيرة على ما يقارب 33 مليون أورو من أموال الفديات المدفوعة لإطلاق المخطوفين . رفض قادة دول مجموعة الثماني أمس دفع أي فدية مقابل إطلاق سراح مواطنيها المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية المعروفة وغير المعروفة، حسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ودعا رؤساء الدول والحكومات المجتمعون في لوخ ايرن بايرلندا الشمالية، الشركات إلى رفض دفع الفدى مقابل إطلاق سراح المختطفين من جنسيات عديدة. وحرصت بريطانيا، الراعية للاجتماع الثمانية الكبار، على انتزاع التزام مماثل من شركائها في دول مجموعة الثماني في هذا الملف، واعتمدت فرنسا، التي تعد سبعة من مواطنيها من بين المخطوفين في إفريقيا، هذا المبدأ البريطاني منذ انتخاب الرئيس فرنسوا هولاند في ماي 2012، مع أن لا بلد في العالم يقر بشكل علني دفع فدية لخاطفين، إلا أن دولا كثيرة، ومنها إيطاليا يشاع أنها أقل تصلبا في موضوع دفع الفدية.