أشارت مصادر مقربة من محيط مولودية باتنة بأن عزيز محمدي يستعد للعودة الرسمية إلى رئاسة الشركة الرياضية التجارية للبوبية، بعدما أكد رغبته في أعقاب الجمعية العامة الطارئة الأخيرة في ترأس الفريق لأول مرة حيث سبق له وأن كان رئيسا خلال قبل زمن الاحتراف، وأكد محمدي لمقربيه أنه في اتصال مع 10 لاعبين من أجل تدعيمهم للتشكيلة خلال هذه الأيام ما يؤكد طبعا أن الرجل يريد تكوين فريق كبير يلعب على الصعود ومن ثم نهاية زمن الانتكاسات التي أصابت البوبية منذ نهاية الموسم الرياضي المنصرم، ما عجل برحيل بن دعاس وجماعته بسبب الوضعية المالية المزرية للبوبية. الإدارة سترسم المدرب في الساعات المقبلة هذا وأشارت نفس المصادر أن محمدي أكد أنه سيرسم المشرف المقبل على رأس العارضة الفنية في الساعات المقبلة، ما يعني أن محمدي يعمل في الخفاء رغم أنه لم يتسلم الشركة كما ينبغي. عقون مقترح على الإدارة يأتي هذا في وقت اقترحت فيه بعض الأطراف الفاعلة في النادي التعاقد مع المدرب مصطفى عقون الذي عينته إدارة شباب باتنة كمساعد لعلي فرقاني، لكن هذه الأطراف تريد تعيينه كمدرب رئيسي في مولودية باتنة، وحسب محمدي فإن المدرب القادم سيباشر مهامه يوم 6 جويلية المقبل بمدينة باتنة لمدة أسبوعين، قبل شد الرحال نحو تونس لإقامة تربص تحضيري بفندق المرادي بحمام بورقيبة من 26 جويلية إلى 6 أوت، ستتخلله أربع مباريات ودية ضد أندية محلية وأخرى جزائرية متواجدة بعين المكان. 4لاعبين منحوا موافقتهم المبدئية لمحمدي وفي سياق متصل ضمن محمدي موافقة 4 لاعبين جدد، وفق السياسة الجديدة التي تبناها، والتي عمادها الاعتماد على عنصر الشباب، في المقابل تقرر الاحتفاظ ب 9 لاعبين من تعداد الموسم المنقضي،إضافة إلى تخفيض ميزانية الفريق، في غياب الإعانات الضرورية وثقافة «السبونسور»، حسب ما كشف عنه محمدي، مضيفا أنه تقرر تخصيص 800 مليون للرواتب الشهرية للاعبين والطواقم الفني لجميع الأصناف، بعد أن كانت الموسم الماضي في حدود 1.5 مليار.