عشّاق التزحلق وهوايات مفضلة مع سقوط أولى حبات البرد والثلوج تعرف محطة تيكجدة، إقبالا واسعا من محبّي التزحلق على الثلج القادمين من مختلف أرجاء الوطن وخارجه، لممارسة هوايتهم المفضّلة والاستعداد لخوض السباقات. وهذا المكان ينفرد على غيره بما يحتويه من مزايا تساعد المتزحلق على ممارسة رياضته، إضافة الى التسلّق والمشي وخاصة على مستوى «ميمونة» الذي عرف السنة الماضية منافسات دولية في التسلّق، والتي عرفت نجاحا كبيرا سواء في المنافسة أو في التنظيم. حظيرة طبيعية غير عادية تضم الحظيرة المحطة السياحية مركزا وطنيا للرياضة والتسلية يتسع ل254 سرير والشالي الأخضر ب16 سريرا، حيث تتميز بخدمات عالية لما تملكه من وسائل مادية وبشرية مؤهلة استقبلت لحد الساعة آلاف الزوار من داخل الولاية وخارجها، اضافة الى المغتربين الذين يتوافدون عليها في كل فصول السنة. وتضم المحطة موقعا مناخيا هاما قربها يسمى «ثالا رانا» ويضم غابة مهيأة من أشجار نادرة اهمها الأرز، زادت المنطقة بهاء وجمالا تسر الناضرين. ونشير الى ان مديرية السياحة بالولاية، سجلت في المدة الاخيرة العديد من المشاريع السياحية من بينها فنادق وشاليهات، والتي ستزيد من عدد الايواء بالمحطة وخاصة في المناسبات الثقافية والرياضية. منبع ميمونة والصور الفوتوغرافية كما توجد في المحطة السياحية لتيكجدة، قمّة لالة خديجة وهي أعلى قمة في الشمال الجزائري بارتفاع يقدر ب2308 م، ونجد أيضا موقع عين زبدة السياحي الذي يقع على حدود ولاية البويرة مع كل من بجاية وتيزي وزو، وبه غابة كثيفة ومنبع مائي يروي العطشى، إذ لا يفوت أي زائر من التلذذ بمياهه العذبة واخذ بعض الصور الفوتوغرافية وخاصة للاطفال والمغتربين الذين يعشقون العدسة من اجل اظهارها لأصدقائهم بعد الرجوع للغربة. مصاعد معطلة..؟ في انتظار إعادة بعث «التيليفيريك» في هذه المنطقة الذي ظل متوقفا بها منذ سنوات، يناشد الزوار المسؤولين بالإسراع في انجاز «تيليفيريك» يربط أعالي تيكجدة بمدخل البويرة، وذلك لوضع حد لمشكل النقل المطروح بالمنطقة، الامر الذي يتحتم على السياح استئجار سيارات الأجرة لقضاء يوم بمكان لا يبعد عن البويرة إلا 20 كلم، ضف الى ذلك اعطاء وجه لائق للمنطقة السياحية لتيكجدة، على غرار المحطة السياحية للشريعة وغيرها، حيث أن هذه المصاعد سوف تزيد من عدد الزوار من داخل أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter