استذكرت ولاية تيزي وزو، تزامنا والذكرى 51 لعيد الاستقلال والشباب، أهم المحطات والانجازات التي حققتها طيلة 51 سنة من خلال تنظيم قافلة شملت مختلف القطاعات والمديريات إلى جانب الشركات الوطنية الناشطة بمنطقة تيزي وزو، الحفل كان بحضور الوالي عبد القادر بوعزغي إلى جانب الوالي الأسبق زمرلي وسيدي سعيد والسلطات الأمنية والمحلية للولاية. ترجمت القافلة تاريخ الجرائر منذ وجود الأتراك في الجزائر في لوحات فنية أبهرت الجمهور الحاضر، من حادثة المروحة مرورا بدخول المستعمر الفرنسي إلى الأراضي الجزائرية 1830 عندما كان الشعب الجزائري يعيش في شقاء وبؤس وحرمان، لتتواصل القافلة بعروضها المميزة والتي لقيت صدى كبيرا لدى سكان منطقة القبائل، لم يتعودوا عليها، مرورا بلوحات ترجمت تاريخ الجزائر وعادت بالجمهور إلى سنوات مجيدة، ضحى من أجلها مليون ونصف مليون شهيد، ووصولا إلى عيد الاستقلال 5 جويلية 1962 واستعرض رجال الأمن في قافلة فريدة من نوعها مهامه في تحقيق السلم والأمن. كما ميزت القافلة ولأول مرة، عربات وشاحنات لمختلف المديريات على غرار قافلة للحماية المدنية، إدارة الغابات التي تسعى إلى الحفاظ على الثروة الغابية، قافلة التكوين المهني والتمهين حيث شارك فيها متربصون من القطاع أبرزوا من خلالها دور القطاع والإنجازات المحققة في صورة أبرزت أهم الحرف والتكوينات التي يقدمها القطاع للشباب، هو ونفس الشئ للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لونساج ولونجام. وعبرت مديرية الثقافة في قافلة عن عادات وتقاليد المنطقة، لتتواصل القافلة بعرض باقي القطاعات، وشارك إلى جانب القطاعات عديد الشركات الوطنية الناشطة بالمنطقة على غرار المؤسسة الوطنية للكهرومنزلية ومؤسسة الرائد للأنسجة الصناعية.