أوصى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإعادة النظر في مصير المقصيين وتحويل عقوبة الإقصاء إلى عقوبة الرسوب من أجل إعادة السنة العام المقبل، حسب ما أكده الوزير الأول عبد المالك سلال عند نزوله ضيفا على المجلس الشعبي الوطني أمس، بمناسبة اختتام دورته الربيعية . قال الوزير الأول عبد المالك سلال إن المقصيين "سيعيدون السنة العام المقبل"، كاشفا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أوصى بالتعامل بلين مع ملفات التلاميذ حرصا على مستقبلهم، كما كشف وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد بالمناسبة عن تشكيل لجنة بوزارة التربية، لدراسة عقوبة الإقصاء التي طالت الغشاشين، بعد أن أقصتهم وزارة التربية آليا، عقب ثبوت ضلوعهم في الغش خلال امتحانات البكالوريا لدورة جوان 2013، وكانت وزارة التربية الوطنية أعلنت الخميس أنها فتحت أبوابها للراغبين في وضع الطعون، غير أن لجنة الطعون ليست نفسها اللجنة المشكلة لدراسة الملفات، كما كان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات سجل حالات للغش أثناء اجتياز التلاميذ لشهادة البكالوريا، وأكد أن ست ولايات أثبت ملاحظوها ثبوت هذه الحالات، تصريحات سلال وبابا أحمد أعادت تسييس البكالوريا بعد أن اطمأن الرأي العام على واقعية النتائج وحقيقتها، رغم ضعف النسبة المسجلة والتي لم تتجاوز 45 % هذه السنة.