كشف مدير التجارة بالنيابة عزوز بن زديرة ، ل«السلام» أن ذات المديرية بادرت في هاته السنة بمناسبة حلول شهر رمضان وبالتنسيق مع مصالح بلدية باتنة إلى فتح فضاءات أطلقت عليها تسمية «أسواق تضامنية»، تتوفر هاته الأخيرة على محلات في عدد من الأسواق، الهدف منها توفير بعض المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك بأسعار تنافسية تمثل قيمتها المالية الأسعار المحددة بعد صدورها مباشرة من المصنع دون أن تخضع لعمليات إعادة البيع بين التجار، بحيث تكون المنتجات موجهة مباشرة للمستهلكين، فإن المبادرة تعد التجربة الأولى من نوعها بالولاية بعد أن سبق تطبيقها في العاصمة، وفتحت محلات في سوق 1200 مسكن وينتظر أن يتم فتح آخرين في السوق الجواري الجديد بكشيدة، تعرض السلع الاستهلاكية التي تقدمها المؤسسات العمومية على غرار الدجاج والحليب والسميد بأسعار جد معقولة في متناول المواطن البسيط. أما عن عمل المديرية خلال الشهر الفضيل فقد أضاف المصدر عن تجنيد المديرية ل46 فرقة تتوزع في الاختصاص بين مراقبة النوعية وقمع الغش ومراقبة الأسعار والممارسات التجارية والتحقيقات الإقتصادية، وهي الفرق التي أكد محدثنا بأنها شرعت في العمل الميداني قبل أيام تطبيقا للبرنامج المعد خصيصا لشهر رمضان من خلال تكثيف عمليات الرقابة نظرا لارتفاع الكم الاستهلاكي من المواد الغذائية في شهر رمضان، فيما خصصت هاته الأخيرة في هاته السنة فرق خاصة لمراقبة عمل أسواق الجملة كذالك ضمانا منها للحماية المستهلك.