قال الاسباني ميقال روكاس ماس النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، بأنه سيدون تقريرا إيجابيا، إلى مسؤوليه المباشرين بشأن سير أشغال الجمعية الاستثنائية للاتحادية الجزائرية للعبة و الأزمة التي تمر بها كرة اليد الجزائرية . وصرح المبعوث الاسباني خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمقر اللجنة الاولمبية الجزائرية عقب نهاية أشغال الجمعية العامة قائلا:»أنا سعيد جدا للأجواء التي جرت فيها الجمعية العامة، سأدون تقريرا بسيطا أذكر فيه بالتفصيل كل ما حدث خلال الجمعية العامة الاستثنائية التي دامت قرابة 4 ساعات»، وفي رده على سؤال حول فحوى التقرير وهل سيكون ايجابيا، أجاب يقول:»نعم، نعم بالطبع»، وحيي الرجل الثاني في الاتحاد الدولي العمل «الجبار» الذي انجزته اللجنة المؤقتة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، مشيرا بأن كرة اليد الجزائرية بامكانها أن تكون سعيدة بعد التقدم الهائل الذي سجلته السبت عقب الجمعية الانتخابية مما مكنها من استعادة استقلاليتها الضرورية لتحقيق نتائج طيبة، وفي عودته لشهر مارس المنصرم لما أكد الاتحاد الدولي بأن الجمعية العامة التي انتخبت السيد محمد عزيز درواز على راس الاتحادية الجزائرية، جرت في ظروف حسنة، شرح السيد ميقال روكاس ماس قائلا: «الاتحاد لم يكن آنذاك مطلعا على حيثيات القضية كما أن هناك خروقات قد حدثت خلال العملية الانتخابية». وأضاف :»تفاجات لقوانين الاتحادية الجزائرية لما اطلعت عليها، ولدى تقديمها للجنتنا القانونية، اجابتنا بأننا لا يمكن التقدم بمثل هذه القوانين»، وخلال الجمعية العامة أقسم المبعوث الاسباني للهيئة الدولية:» بأن الاتحاد الدولي لم يحاول أبدا إرباك الهدوء الذي تحلت به الاتحادية الجزائرية» مضيفا يقول :» لقد أردنا فقط أن تسير الاتحادية الجزائرية بصفة عادية على غرار الاتحاديات الوطنية ال 189 المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة اليد»، وكان أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد قد صادقوا أول أمس السبت خلال جلستهم الاستثنائية ب50 صوتا نعم و22 لا على القوانين الجديدة للاتحادية الجزائرية المطابقة لقوانين الاتحاد الدولي لتسيير منافسة كرة اليد في الموسم القادم.