المصادقة على القوانين الجديدة ونظام المنافسة لموسم 2013- 2014 صادق أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد على القوانين الجديدة للهيئة الاتحادية وكذا على نظام المنافسة للموسم الكروي 2013-2014، أول أمس السبت، بالجزائر، خلال جلستهم الاستثنائية التي اعتبرها الملاحظون ”حاسمة” لمستقبل الكرة الجزائرية الصغيرة. جرت المصادقة في ظروف جيدة بمقر اللجنة الاولمبية الجزائرية بحضور النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، الاسباني ميقال روكاس ماس الذي حضر لمعاينة الأشغال، حيث حيا بحرارة العمل ”الجبار” الذي أنجزته اللجنة المؤقتة للاتحادية، وأقسم بأغلظ الأيمان أن الاتحاد الدولي لم يحاول أبدا إرباك الهدوء الذي تحلت به الاتحادية الجزائرية، وقال: ”لقد أردنا فقط أن تسير الاتحادية الجزائرية بصفة عادية على غرار الاتحاديات الوطنية ال189 المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة اليد”. وبلغت الجمعية العامة النصاب القانوني بحضور 48 من أصل 114، فيما غاب عن الأشغال كل من رئيس الاتحادية الجزائرية لعهدة (2009-2012)، جعفر آيت مولود، ومحمد عزيز درواز الذي ألغي انتخابه الأخير على رأس الهيئة الاتحادية من طرف وزارة الشباب والرياضة، وتمت المصادقة على القوانين الجديدة بأغلبية 50 عضوا ضد 22. في نهاية الأشغال، عبر رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون الاتحادية، رابح بوعريفي، عن ارتياحه قائلا: ”أنا سعيد جدا كون الأشغال سارت في ظروف حسنة. وقد خاب ظن أولئك الذين توقعوا أن تدور في أجواء مكهربة. لقد أثبتت الجمعية العامة بأنها تملك حس المسؤولية، حيث أراد كل أعضائها الخروج بسرعة من الأزمة”، مضيفا ما يلي: ”اليوم صادقنا على القوانين الجديدة المطابقة لقوانين الاتحاد الدولي، قد تكون هناك بعض التعديلات في المستقبل القريب، لكن المهم بالنسبة لنا هو إبعادنا لشبح العقوبة التي كان سيسلطها علينا الاتحاد الدولي لكرة اليد”. كما صادق أعضاء الجمعية العامة على نظام المنافسة الجديد لموسم 2013-2014 الذي ينطلق يوم 14 سبتمبر بالنسبة للرجال و21 من نفس الشهر للسيدات، والتعرف على أعضاء لجان الترشيحات والطعون، وقد تم انتخاب أعضاء لجان الترشيحات والطعون تحسبا لانتخابات المكتب الفيدرالي يوم 17 أوت المقبل، وتضم لجنة الترشيحات خمسة أعضاء وهم: ليفا عبد النور، محمد زيتوني، سايح جبور، شماح عيسى وبن عمر يوسف، أما بالنسبة للجنة الطعون فإنها تتكون من إدريس حساوي، حسين رسيوي وأمين بن موسى، علما أنه لم يعين بعد رئيسي اللجنتين.