أكد إلياس سنوسي نائب رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار بأن موسم العمرة ل2014 سيعرف عزوفا كبيرا لأرباب العمل من أصحاب وكلات السياحة الذين تكبدوا خسائر مالية فادحة خلال تنظيمهم للموسم الجاري بعدما قلصت السلطات السعودية من كوطة الجزائر بأكثر من50 بالمائة مقارنة مع السنوات الماضية بالموازاة مع رفضها إرجاع مستحقاتهم التي أجبرت على تعويض زبائنها من المعتمرين ما يهدد وضعها الاقتصادي بالإفلاس، ويعجل بخروجها من السوق في ظل عدم تدخل السلطات الجزائرية لحل المشكل مع نظيراتها السعودية عن طريق تخييرها بين إعادة مستحقات متعاملين أو بزيادة الكوطة، وشمع إلياس سنوسي في تصريحه ل«السلام»تصرفات السلطات السعودية وعلى رأسها وزارة الحج التي ضبطت برنامج موسم العمرة مع 167وكالة سياحية جزائرية لتنقلب على عاقبيها 15 يوما فقط قبل حلول موعد تسفير المعمرين فضلا عن كونها أغلقت برنامج التواصل مع شركائها من المتعاملين السياحين ولم تفتحه إلا بعد مرور أسبوعين استعملت بعدها سياسة التقطير حيث اشترطت استقبال من «تأشيرة إلى 5 تأشيرات» كل يوم عن كل وكالة رغم أن عدد المعتمرين الجزائريين تعدى 20 ألف معتمر ودفعوا 20 مليون سنتيم لأداء المناسك، وفي المقابل أبرز المتحدث سخط شركاء ديوان الحج والعمرة ممن تكفلوا بنقل المعتمرين في ظل التزام كل من وزارة الخارجية والشؤون الدينية ورئاسة الجمهورية الصمت رغم مراسلات النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار، مضيفا»حسبنا الله ونعم الوكيل» في إشارة منه إلى تخاذل الوصاية مع المعتمرين وكذا وكالات السياحة اللذين أصيبا بنكسة أثرت على نفسيتهما لا سيما وأن السفير السعودي أعلن وفي أكثر من مناسبة بأن بلده رفعت من كوطة الجزائريين ليتفاجأ الجميع بقرارات دولة خادم الحرمين 15 يوما قبل شهر رمضان المبارك التي حرمت ألاف الجزائريين من زيارة بيت الله رغم أن وزارة دفاعها المدني اشترطت على الوكالات حجز غرف في فنادق فخمة.