أحبطت مصالح الدرك الوطني بدائرة مغنية الحدودية ليلة أول أمس، محاولة لتهريب كميات هامة من الكوكايين تجاوزت 2 كيلوغرام وحسب مصدر عليم فإن هذه العملية جاءت بناء على معلومات تلقتها مصالح الدرك، حيث تم توقيف 3 أشخاص متورطين من الشبكة التي تضم بارونات مخدرات حيث كشفت التحريات أن الموقفين الذين ينحدرون من ولاية وهران كانوا بصدد تهريب كمية الكوكايين إلى عاصمة الغرب الجزائري ولا تزال التحقيقات متواصلة لكشف باقي أفراد الشبكة التي لها امتداد دولي. وفي سياق متصل فقد كشفت مصادر عليمة للسلام، أن مصالح الأمن المشتركة شرعت مؤخرا في تحقيقات موسعة عبر مختلف المناطق الحدودية للإطاحة بالعديد من الشبكات الخاصة بتهريب المخدرات والتي يرأسها بارونات الكيف المعالج والذين يتواجدون في حالة فرار حيث بينت التحريات أن غالبية المبحوث عليهم يدخلون إلى التراب الجزائري ليلا ثم يعودون إلى المملكة المغربية التي أصبحت توفر لهم الحماية مقابل مبالغ مالية، وفي هذا السياق فقد أحصت مصالح الأمن المختلفة وجود أكثر من 200 بارون مخدرات في حالة فرار تم الإيقاع بأربعة أشخاص منهم خلال شهر رمضان المنصرم وقد علمنا أن أوامر جديدة وصلت إلى مختلف المصالح الأمنية من أجل توسيع عمليات البحث والتحري للوصول إلى معلومات جديدة قد تساهم في القبض على المتهمين الذين لا يزالون يمارسون نشاط تهريب المخدرات انطلاقا من تراب المملكة المغربية، وتفيد ذات المصادر أن المبحوث عنهم تورطوا في محاولات إغراق الجزائر بكميات هامة من الكيف المعالج والقنب الهندي، واللذان يعتبران من المنتوجات الخطيرة التي تسوقها الشبكات المغربية بالتنسيق مع كبار المهربين في الجزائر ولا يقتصر الخطر الذي يرعاه نظام المخزن على الدولة المجاورة بل يتعداه إلى الدول الأوروبية عبر الموانئ المغربية أو الموانئ الجزائرية، حيث تعمل تلك الشبكات على محاولة تهريب المخدرات بتمريرها عبر الحدود ثم العمل أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter