عاد وفد وفاق سطيف إلى الجزائر أمس بعد سبعة أيام قضاها في المغرب وهو يجر أذيال الخسارة بعدما فشل في احتلال الصدارة وتذيل المجموعة التي تصدرها فريق النادي البنزرتي ووصل الفريق ليلة أمس إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة في معنويات منحطة بعدما فشل في تحقيق أول فوز له في دوري المجموعات، وواصل الفريق الرحلة إلى مدينة سطيف برا على أن يعود إلى جو التدريبات بدءا من اليوم استعدادا للقاء الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى أمام شباب عين فكرون وسيحاول المدرب فيلود رفقة مساعده مضوي إيجاد الحلول المناسبة والبحث عن أسباب الهزيمة الأخيرة التي جعلته يفقد حظوظا كبيرة في التأهل للمربع الذهبي الذي يبقى هدف الفريق في هذه المنافسة، من جهة ثانية اختارت إدارة الوفق تاريخ 18 أوت كموعد لإجراء الجولة الرابعة من ذات المنافسة كما اختارت فندق البشير لإقامة وفد نادي الفتح الرباطي على أن تسافر في 14 سبتمبر إلى الكونغو لملاقاة فريق مازيمبي لحساب الجولة الخامسة من دوري المجموعات. أنصار الوفاق غاضبون من أداء اللاعبين وغير متفائلين بمررور الفريق إلى المربع الذهبي لم يتقبل أنصار الوفاق الخسارة التي عاد بها الفريق من المغرب خاصة الأداء السيئ الذي ظهر به الفريق ككل رغم الظروف الجيدة التي كان يحضر فيها الفريق حيث صب معظم الأنصار جم غضبهم على اللاعبين الذين أكدوا أنهم ليسوا في مستوى الأجور التي يتلقونها، فيما حمل آخرين مسؤولية الهزيمة للمدرب فيلود الذي ترك الفريق وراح يبحث عن مصلحته الشخصية حتى أنه لم يلتحق بالفريق إلا في اللحظات الأخيرة رغم أنه المسؤول الفني الأول عن الفريق وتوعد الأنصار اللاعبين في حصة الاستئناف اليوم للتعبير عن عدم رضاهم للمردود الهزيل الذي قدموه خلال هذه المواجهة، كما لم يخف الكثير من الأنصار عدم تفاؤلهم بقدرة الفريق على التأهل إلى المربع الذهبي في ظل الوضعية التي أصبح يحتلها الفريق وعدم قدرة الفريق على تسجيل الأهداف، من جهتم بعض الأنصار حملوا الإدارة مسؤولية الهزيمة بسبب تساهلها الكبير مع المدرب فيلود الذي أصبح يفرض قوانينه على الإدارة وكذلك عدم تسديد مستحقات اللاعبين القدامى الذين يدينون ببعض أجورهم الشهرية للفريق وهو ما جعلهم يدخلون اللقاء مشتتي التركيز. إدارة الفريق أمام تحد كبير والديون تثقل كاهلها تواجه إدارة الوفاق تحد كبير بسبب النتائج الضعيفة التي يحققها الفريق من جهة والديون الكبيرة التي أصبح يتخبط فيها الفريق فبعد التهديد الذي وصل الفريق من الاتحادية الجزائرية بخصم نقاط من رصيد الفريق زائد معاقبة مالية بسبب تماطلها في تسديد حقوق اللاعبين الذين فصلت لجنة المنازعات لصالحهم لعدم تقاضيهم رواتبهم الشهرية لما كانوا مع الفريق ويتعلق الأمر باللاعبين بن حمو، زعبوب، سامر، و لخضاري الذين وصلت قيمة المبالغ التي يدينون بها للفريق إلى مليار و550 مليون بالإضافة إلى اللاعبين القدامى للفريق والذين يدينون بمبلغ معتبر يمثل أجورهم الشهرية للموسم الفارط مثل بن عبد الرحمان، لقرع، ناجي جحنيط وغيرهم بالإضافة للاعب فرانك الايفواري الذي لم يتلق لحد الآن مبلغ تسبيق 4 أشهر نظير امضائه في الوفاق، وآخرها مطالبة فندقي الهضاب وفرانس فانون بحقوقهما المالية نظير الخدمات التي قدماها للفريق منذ مدة، وهو ما يؤزم أكثر من مأمورية إدارة الوفاق في تجاوز الأزمة، يحدث هذا رغم تصريح حمار في كل مرة أن الوفاق في أفضل أحواله ماديا أن كل اللاعبين " خاصين " على حد قوله.