عادت يوم أمس الثلاثاء مولودية باتنة إلى أجواء التدريبات استعدادا للموسم الجديد، بعد أن استفاد اللاعبون من فترة راحة بيومين عقب انتهاء تربص تونس الذي دام ثمانية أيام، وحسب المدرب عزيز عباس، فإن الطاقم الفني سيعمد إلى تخفيض حجم العمل والتركيز أكثر على الجانب التقنو تكتيكي قبل 4 أيام من انطلاق الرابطة المحترفة الثانية، وهذا لوضع الروتوشات الأخيرة على التشكيلة، معربا عن ارتياحه لنتائج معسكر عين الدراهم الذي مكنه من خلق الانسجام والتنسيق الضروريين، والوقوف على جاهزية الفريق، حتى وإن اعترف ببقاء بعض النقائص التي سيعمل كما قال على معالجتها مع مرور الجولات، باعتبار أن المولودية لن تظهر بكامل إمكانياتها وبوجهها الحقيقي إلا بعد ثلاث أو أربع مباريات من البطولة على حد تعبيره، هذا وقد وكانت البوبية قد أجرت ثلاث مباريات ودية خلال تواجدها بالأراضي التونسية أمام كل من دفاع تاجنانت واتحاد البرج ووداد رمضان جمال، شكلت فرصة سانحة للجهاز الفني لتصحيح الأخطاء وتقييم مستوى اللاعبين. حسابات عباس تختلط والخطورة على اللاعبين من جهة أخرى، رفضت الرابطة المحترفة لكرة القدم اعتماد ملعب عبد اللطيف شاوي لاحتضان لقاءات المولودية الموسم القادم لعدم توفره على المقاييس المطلوبة، ما جعل الإدارة أمام خيار واحد وهو العودة إلى مركب أول نوفمبر الذي تم اعتماده رسميا، رغم تدهور أرضية ميدانه والتلف الذي تعرض له العشب الطبيعي على مستوى بعض الأماكن وهو ما اشتكى منه المدرب عباس الذي أبدى الكثير من المخاوف حول نوعية الأرضية، التي تشكل في نظره خطرا على اللاعبين ولا تساعد على تحقيق النتائج المرجوة خاصة وأن فريقه يلعب كرة استعراضية على حد قوله.