اعترف المدرب علي فرقاني بعدم جاهزية فريقه للمنافسة الرسمية بالكيفية المطلوبة، مؤكدا أن الطاقم الفني ينتظره عمل كبير لإزالة النقائص والثغرات، ومن ثمة تحقيق الانسجام والتكامل الضروريين. وقال فرقاني أن الكاب الذي شرع في التحضيرات للموسم الجديد بشكل متأخر، لم يبلغ المستوى الذي يمكنه من خوض البطولة، داعيا الأنصار إلى التحلي بالصبر وعدم استعجال النتائج مع وضع الثقة في اللاعبين والطاقم الفني، واعدا في ذات السياق بتدارك هذا التأخر من خلال تكثيف العمل وإحداث التغييرات اللازمة. وحسب نفس المتحدث، فإنه يجب انتظار أربع جولات على الأقل للوقوف على الإمكانيات الحقيقية لفريقه الذي سيدشن البطولة هذا الجمعة بتنقل صعب إلى بلعباس لمواجهة أبناء "المكرة"، وما زاد من قلق فرقاني لعنة الإصابات التي ظلت تلاحق بعض اللاعبين في مقدمتهم شرماط الذي منحه طبيب الفريق راحة إجبارية بثلاثة أسابيع، إلى جانب بيطام عبد الرزاق وأغيلاس فرقاني، وهو الأمر الذي اعتبره بمثابة ضربة موجعة للفريق في ظل النقص النوعي للتعداد الذي عرف تجديدا بنسبة 65 بالمائة، ومن جانب آخر قد تواجه تشكيلة "الكاب" نادي مقرة يوم السبت المقبل. انقسام بشأن المقاطعة بسبب الضغوط الخارجية أكدت مصادر متطابقة كشفت ل"السلام" بأن أطرافا محلية ذات نفوذ مارست ضغطا شديدا على إدارة الفريق بغية تفادي المقاطعة والمشاركة في البطولة، مضيفة أن مجلس الإدارة منقسم بشأن قرار الانسحاب وعدم التنقل في الجولة الأولى إلى بلعباس، حيث يكون قد عقد عشية أمس الثلاثاء اجتماعا طارئا للخروج بالقرار النهائي، ولو أن كل المعطيات توحي بتأجيل قرار المقاطعة الذي دعت إليه الجمعية العامة الأخيرة، تفاديا لتعرض الشباب إلى عقوبات ردعية من شأنها أن ترهن مستقبله في الرابطة الثانية.