إدارة الكاب تتراجع عن المقاطعة بعد اجتماعها الطارئ أمس أفضى الاجتماع الطارئ لإدارة شباب باتنة المنعقد أمس الثلاثاء إلى تجميد قرار مقاطعة البطولة والتنقل إلى بلعباس لمواجهة أبناء "المكرة" في جولة التدشين للرابطة المحترفة الثانية، حيث أكد الحاضرون عدم جدوى الانسحاب في وقت لم تفصل الفيفا في الشكوى التي رفعتها الإدارة حول قضية "الساورة". إلى ذلك واصل الكاب أمس تحضيراته للمباراة الأولى، من خلال إجراء حصة تدريبية واحدة بملعب سفوحي، حاول فيها المدرب فرقاني التركيز على الجانب التقنو تكتيكي، ووضع المعالم الأساسية للتشكيلة التي سيعتمد عليها، تمهيدا لضبط قائمة ال18 المعنية بسفرية بلعباس صبيحة الغد الخميس. فرقاني الذي اعتبر التراجع عن المقاطعة قرارا صائبا ويصب في مصلحة الفريق، لم يتوان في التأكيد على أن الكاب بإمكانه رفع التحدي في بلعباس طبقا لمقولة "الأزمة تلد الهمة"، مبرزا حرصه على إبعاد اللاعبين عن المشاكل الإدارية والصراعات الحاصلة مع الرابطة المحترفة، مشيرا في ذات السياق إلى أن إلغاء المباراة الودية أمام شباب قسنطينة مرده تجميد قرار مقاطعة البطولة واستحالة إجرائها قبل 48 ساعة من التنقل إلى بلعباس، نافيا أن تكون هناك خلفيات وراء هذا القرار، خاصة كما قال وأن الفريقين تربطهما علاقات متينة، رافضا اتهامات بعض الأطراف التي تسعى في نظره لكهربة الجو الأخوي بين الفريقين. وفي الوقت الذي تأكد رسميا بقاء الثنائي أغيلاس فرقاني و شرماط خارج حسابات الطاقم الفني، لعدم جاهزية الأول وعدم تماثله للشفاء، وتواجد الثاني في فترة نقاهة جراء الإصابة التي ما زال يعاني منها، رفضت الرابطة المحترفة لكرة القدم اعتماد ملعب رأس العيون الذي اختارته إدارة الشباب للاستقبال فيه الموسم المقبل، ما جعل مجلس الإدارة يكون أمام خيار واحد وهو العودة إلى مركب أول نوفمبر رغم تدهور أرضيته والتلف الذي تعرضت له بعض البقع للعشب الطبيعي. علما وأن الكاتب العام للفريق، سيسحب اليوم الأربعاء إجازات اللاعبين من الرابطة التي أهلت العناصر المنتدبة في الميركاتو الصيفي، عدا عقيني الذي يبقى تأهيله محل شك، بسبب تأخر لجنة النزاعات في الحسم في قضيته مع فريقه السابق مولودية باتنة.