تقدمت مراهقة لم تتجاوز سن ال18 بشكوى أمام مصالح أمن دائرة الرغاية، بعد تعرضها للتحرش الجنسي ومحاولة الإعتداء عليها من طرف خالها الذي كان يستغل غياب والدتها للإختلاء بها. القضية وحسب ما صرّحت به تعود لأشهر قليلة لما صدر حكم طلاق بين والديها ولجأت أمها لبيت عائلتها، أين مكثتا قرابة ثلاثة أشهر، لكن ما حدث أن خالها المعروف لدى جميع أفراد العائلة بأنه شخص متدين توجهه السلفي على حد أقوال الشاكية، كان يستغلها دائما ويتحرش بها، خاصة في غياب والدتها، حيث كان في البداية يصف جسمها بالجميل والرشيق لكنها لم تشك في أمره واعتبرتها مداعبة منه رأفة لحالها، لكن الأمر زاد عن حدّه وتفاجأت به يوما يتقرب منها في وضعية مخلة، فخرجت مسرعة مدعية أنها نسيت غرضا في ساحة المنزل. وفي يوم الواقعة التي تعود لنهاية الأسبوع المنصرم خرجت والدة القاصر رفقة جدتها للسوق، وبقيت بمفردها في المنزل، ليدخل المتهم على غفلة ويتهجّم عليها، غير أنه لاذ بالفرار بمجرد أن شرعت في الصراخ والاستنجاد بالجيران. مصالح الأمن بدورها أوقفت المتهم مع تحويله مباشرة على وكيل الجمهورية لدى محكمة الإختصاص، أين حاول التملص من التهمة، مصرحا أن دعوى كيدية من الضحية بعدما أرغمها على ارتداء الحجاب وسحب منها هاتفها النقال.