أصبحت السوق السوداء خطرا كبيرا يهدد الجزائر والعديد من دول العالم، خاصة في مجال تقليد الأدوية، حسب ما أكدته، رئيسة منظمة الأنتربول ، خلال ندوة صحفية على هامش، افتتاح الندوة الإقليمية للأنتربول بوهران، وكشفت المتحدثة أن الشرطة الدولية، تمكنت من حجز كميات كبيرة من الأدوية المقلدة في السنتين الأخيرتين، من خلال انتشارها، ومراقبتها باستعمال النظام المتطور 24/7 الذي مكنها، من رصد عصابات المتاجرة بالأدوية المقلدة في عدة نقاط من العالم، محذرة أعضاء المنظمة الإقليمية الإفريقية للأنتربول، من الانتشار الرهيب للظاهرة، التي قالت أنها "ليس أقل شأنا من الإرهاب والمخدرات وتبييض الأموال"، مردفة أن إفريقيا بلدا تنتشر فيه الأمراض بكثرة ما يجعلها سوقا رمادية كبيرة تستغلها العصابة المتاجرة في الأدوية المقلدة، ما يشكل تهديدا كبيرا، للعالم. ولم تخف ميراي باليسترازي قلقها إزاء الظاهرة التي يمكن أن تمرر الجزائر مطالبة أجهزة الأمن ب "الحذر الشديد وتكثيف الرقابة عبر الحدود لمنع تسرب العصابات المتاجرة في الأدوية المقلدة على إفريقيا"، هذا تعتبر الجزائر من الدول المستهدفة لإغراقها بالمخدرات من طرف المغرب، الأمر الذي لم ترد ميراي التطرق إليه، لكنها أكدت أنه بقدر ما يمكن أن تعبر المخدرات عبر الجزائر، تواجه نفس التهديد في تمرير هذه السلع، ما يستدعي تسخير نفس الإمكانيات التي واجهت بها عصابات المتاجرة وتهريب المخدرات.