فتحت تنسيقية نقابات التربية بولاية الجلفة النار على مدير التربية، معيبة عليه عجزه عن تسوية الوضعية المالية والإدارية ل 209 أستاذ في جميع الأطوار التعليمية الثلاث من ثانوي، ومتوسط وابتدائي، حيث عمد إلى تعيينهم في مناصب غير قاعدية، بالرغم من مشاركتهم في مسابقات على رتب قاعدية تطبيقا للمرسوم 12/240 مع استقصاده تأخير الإعلان عن نتائج المسابقات المهنية للمعلمين والأساتذة، وحذرت التنسيقية مصالح عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الوطنية من مغبة عدم تدخله لإيجاد حل لهذه المشكلات، على مستوى ولاية الجلفة، والذي سينجر عنه اندلاع موجة الاحتجاجات والاعتصامات التي قد تصعد إلى إضرابات، مبرزة في بيان تحوز"السلام" نسخة منه وجود أكثر من 700 مستخلف منذ2010 في وضعية "مهنية" غامضة، رغم وضوح التعليمات الخاصة بالاستخلاف، غير أن ما وصفته بالقرارات "العشوائية" التي يتبناها مدير التربية الحالي "أزّمت" الوضع، لا سيما وأنه يطلب من المفتشين اللجوء للإستخلاف دون سند قانوني ولا يهمه مصير المستخلفين ماليا. وفي المقابل لفت التنظيم النقابي إلى وجود العديد من المناصب الشاغرة الخاصة بالأساتذة والمعلمين بعد مرور ثلاثة أسابيع من الدخول المدرسي، بمختلف الأطوار، الأمر الذي سيترتب عليه تأخرا في الدروس، وهو ما وقفت عليه لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي تضيف تنسيقية نقابات التربية.
كما وصف مصدرنا مدير التربية ب"الفاشل" في ظل عدم تحكمه في إدارة الأزمات وعدم قدرته على اتخاذ القرارات بخصوص ما يحدث في عدة متوسطات، من بينها متوسطة "فبراير" و"الأمير خالد" و"بعرير محمد" و"الخنساء المشلولة" نتيجة إضراب الأساتذة وتماطل هذا الأخير في فتح باب الحوار.