كشف مصادرنا الخاصة، أن لجنة التحكيم على مستوى الإتحاد الإيفريقي لكرة القدم، قد تراجعت عن قرار تعيين الحكم الإيفواري ديزيري دووي نوماندياز لإدارة مواجهة ذهاب لقاء السد بين بوركينافاسو والمنتخب الوطني، وهذا بعد ما تأكدت "الكاف" من إدارة هذا الأخير لمباريات الخيول البوركينابية في مباريات التصفية على غرار إدارة مباراة النيجر التي فاز بها أشبال المدرب بول بوت برباعية ما يفرض استبعاده عن المواجهة الفاصلة مادام لم يعد حكما محايدا، وسبق أن حكم مباراة منافس "الخضر التصفوية في "المونديال"، كما أضافت مصادرنا أن سبب إبعاد الحكم الإيفواري لإدارة موقعة "واغادوغو" هو انتمائه لمنطقة المنافس، باعتبار أن كوت ديفوار بلد مجاور لبوركينافاسو ما دفع بالاتحاد الإفريقي لتعيينه لإدارة مباريات مجموعة الخيول، الاتحاد الإفريقي سيختار حكما محايدا لا ينتمي لمنطقة المتنافسين على بطاقة التأهل إلى "مونديال" أي شمال إفريقيا (الجزائر) أو وسط غرب إفريقيا (بوركينافاسو)، ما لا ينطبق على الحكم نومانديز الذي سبق وأن الذي سبق وأن أدار مباراة "الخضر" أمام المغرب في مراكش وعلى ضوء هذه المعطيات تشير مصادرنا إلى إمكانية أن يتم تعيين الحكم الغامبي ڤاساما أو الكامروني أليوم من أجل إدارة هذا اللقاء، باعتبار أنهما لا ينتميان للمنطقة نفسها ويتمتعان بالحيادية لإدارة هذه المباراة الحاسمة، ولن يلقى هذا الاختيار تحفظا من الجزائر أو المنتخب المستقبل، خاصة أن الحكمين لم يسبق لهما أن أثرا سلبا في نتيجة إحدى مباريات الجزائر في التصفيات الأخيرة. وسيعمل الرئيس روراوة على ضمان حكم محايد لهذه المباراة، باعتبار أنه يملك النفوذ في هيئة بلاتير وسيعمل جاهدا لتعيين حكم نزيه في هذه المباراة، رغم أن الحكم الإيفواري ديزي دووي يعد أفضل حكم في سنة 20012.