اعتبرت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، إعلان عبد اللطيف بابا احمد وزير التربية والتعليم عن تنظيم مسابقة لترقية أساتذة التعليم التقني لرتبة أساتذة التعليم الثانوي، تحريفا لجوهر مطالبهم، وهذا حسب ما ورد في بيانها أول أمس. موضحا أن هذه المسابقة تعد إجحافا لمطالبهم التي لا ترتبط بمسالة الإدماج فحسب، خاصة مع عدم اعترافه بتقصير الإدارة في تعاملها مع وضعيتهم من خلال مسارهم المهني، خاصة وأن هذه الفئة التي لم تنل حقها في الإدماج والترقية وفقا للقوانين التي كانت سارية المفعول، سواء بالنسبة للأساتذة، المثبتين قبل 1990 أو مابين هذه السنة وسنة 2008، والذي يمنحهم أهلية الإدماج رغم حصولهم على شهادة الكفاءة المهنية لأساتذة التعليم التقني مؤكدين أن، عدم اعتراف وزير التربية بشهادة الكفاءة المهنية والتقارير التربوية يعد طعنا في مصداقية المفتشية العامة لدى وزارة التربية، فضلا أن مشكلتهم كان بالإمكان تصويبها وفقا للقوانين التي كانت سارية المفعول، وليست منوطة بصدور القانون الأساسي 08-315 حتى تعالج مع الآيلين للزوال وأن إدراجهم مع هذه الفئة يقضي على مطالبهم التي بدأت مطالبتهم بها قبل 2008. ملوحين في بيانهم، بضرورة مراجعته لهذا القرار الذي لن يسهم في تسوية وضعيتهم بناء على مطالبهم التي رفعوها آنفا إلى الوزارة.