لا زالت الفوضى هي السمة الظاهرة على بيت شباب عين فكرون بعد الاستقالة الأخيرة للرئيس حسان بكوش وجماعته وربطهم قرار العودة بتوفير الشروط اللازمة والإمكانيات التي يريدها بكوش من أجل تحسين النتائج والإسراع في توفير الأرضية اللازمة للفريق لمقارعة الفرق الكبرى سيما وأن الفريق أصبح يتلقى الخسارة تلو الأخرى وتنتظره مواجهة في غاية الصعوبة أمام شباب قسنطينة الذي يعتبر الفوز بنقاطها أمر شبه مستحيل بما أن "السي اس سي" يحقق نتائج باهرة في بطولة هذا الموسم ولا يريد أية مفاجأة في الجولة المقبلة عندما يستقبل شباب عين فكرون. العقوبة الأخيرة زادت الطين بلة لعل أن العقوبة الأخيرة المسلطة على شباب عين فكرون بحرمان أنصاره من حضور بعض المباريات إضافة إلى حرمانه من نقاط لقاء الحراش الذي توقف في الد 69، طلها عوامل زادت الطين بلة وأثرت كثيرا على معنويات اللاعبين وأنصار الفريق الذين يتحملون جزء من مسؤولية هذه العقوبة، في وقت أشار فيه المختصين أن العقوبة تعتبر مفيدة ودرس للفريق الفكروني الذي يبقى يحفظ الدروس ويكسب الخبرة من وقت لآخر بما أنه يشارك لأول مرة في تاريخه في الرابطة الأولى المحترفة. حموش يقود التدريبات في غياب أدنى الشروط يأتي هذا في وقت يقود فيه المدرب السعيد حموش تدريبات الفريق على وطأ معنويات جد منحطة حيث أشار أنه لم يجد لحد الساعة الوصفة المناسبة من أجل الرفع من هذه المعنويات في غياب كلي لإدارة الفريق التي ربطت عودتها بتوفير الشروط اللازمة.