عادت تشكيلة شباب عين فكرون لتسجل تعثرا آخر بملعب عين مليلة عندما تعادلت عشية أول أمس أمام شبيبة الساورة في لقاء خرج منه الأنصار جد غاضبين ومستاءين سيما وأنهم كانوا يأملون في تسجيل أول انتصار في الرابطة الأولى المحترفة بعدما ارتفعت المعنويات بعد التعادل المحقق في الجولة ما قبل الماضية أمام أهلي برج بوعريريج، وأكد الأنصار أن الفريق بهذه الطريقة سيعود لا محالة إلى الرابطة الثانية المحترفة إن لم يسارع الطاقم الفني والمسير في احتواء الوضع قبل فوات الأوان. حموش لم يجد الوصفة ويطالب اللاعبين بالتجند من جهته لم يجد المدرب الرئيسي حموش الوصفة المناسبة من أجل الخروج بالفريق إلى سلسلة النتائج الإيجابية حيث كان الجميع يأمل في تسجيل أول انتصار بعد العودة من البرج بتعادل ثمين، لكن حموش لم يجد الوصفة المناسبة وتتواصل بذلك عقدة ملعب عين مليلة في وقت طالب فيه حموش اللاعبين بالتجند من أجل الخروج من هذه الفترة الرهيبة حيث أشار بأنه يثق كثيرا في لاعبيه لأجل تسجيل انتصارات متتالية للخروج من المنطقة الحمراء التي أضحى الفريق يحتلها. مقابلة الموب صعبة والجميع يريدها مباراة الموسم هذا وبما أن الفريق الفكروني يبقى مطالبا بحصد العديد من النقاط التي ضيعها بملعب عين مليلة منذ بداية الموسم الكروي، فإن لقاء الجولة المقبلة سيكون صعب المنال سيما وأن السلاحف سيواجهون مولودية بجاية بملعب الوحدة المغاربية، في وقت يبقى لاعبو السلاحف مطالبين بتحقيق الانتصار ولا بديل عن ذلك وذلك من أجل الخروج من النفق المظلم. اللاعبون ضيعوا منحة مغرية ضيع لاعبو السلاحف فرصة كبيرة لتلقي منحة مغرية مقابل الفوز على شبيبة الساورة، حيث كانت الإدارة قد رصدت منحة تفوق ال 10 ملايين نظير الفوز لكن يبدو أن لغة الأموال أصبحت لا تجدي نفعا في ظل نقص التحضير ونقص الخبرة، في وقت طمأن بكوش أنصار الفريق بشأن العودة بالفريق إلى سلسلة النتاج الإيجابية.