كشف مدير الأشغال العمومية لولاية سيدي بلعباس أن برنامجا تكميليا حظيت به الولاية في أعقاب زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال لها مؤخرا،مما يُمكن من تنفيذ حملة من المشاريع في قطاعه، هي في أمس الحاجة إليها ويسمح بصيانة وإعادة تأهيل العديد من الطرق المهترئة. خصص غلاف 50 مليار سنتيم للطرق الولائية لأجل إعادة تأهيل 3 محاور، ويتعلق الأمر بالطريق رقم 78، الرابط بين المطار والطابية على مسافة 8 كلم، والطريق 50 الموصل بين أولاد علي وحدود ولاية وهران على طول 8 كلم، والطريق 16 الممتد من مدينة بن باديس إلى غاية حدود ولاية تلمسان على مسافة 8 كلم. وبالنسبة للطرق البلدية خُصص مبلغ 100 مليار سنتيم لترميم وتقوية الطرق على مسافة 132 كلم في 23 بلدية، بينها بلديات متواجدة في الجنوب كرجم دموس وتفسّور وواد توريرة والضّاية ومولاي سليسن. ويشمل البرنامج التكميلي أيضا انجاز طريق جانبي جديد يحيط بعاصمة الكرة على طول 16 كلم، حيث رصد له غلاف مالي قوامه 50 مليار سنتيم. ويأتي هذا المشروع الهام لدعم الطريق الاجتنابي الحالي الذي لم يُعدّ يحقق الغاية التي أوجد من أجلها، حيث أضحى نهجا طويلا تطوّقه البنايات وتعبره يوميا نحو 15 ألف مركبة، ويستفيد من عملية تأهيل ترمي إلى ازالة النقاط السوداء واجراء تعديلات هامة على مستوى مفترقات الطرق على طوله. وسعيا لفك الخناق عن أحياء وشوارع عاصمة المكرة تقرر استحداث نفقا أرضيا جديدا يربط المكان المعروف بدبيّ ب400 سكن في حي سيدي الجيلالي، مع الاشارة إلى أن المشروع قيد الدراسة. كما تقرر أيضا إنشاء جسر عند مفترق الطرق الموصل بين الحديقة العمومية ومقر الولاية بغرض التخفيف من كثافة حركة التسيير التي يعرفها هذا المكان علما وأن الدراسة بشأن هذا المشروع قد اكتملت. أما بالنسبة للنفق المبرمج انجازه على مستوى مفترق الطرق 20 أوت بمحاذاة مقر الأمن الولائي وهو مشروع تأخر سنوات فإن أشغال تحويل شبكات الغاز والكهرباء والصرف الصحي ما تزال جارية لغاية الآن.